كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش الإسرائيلي أدار حسابات تواصل اجتماعي وهمية خلال عدوانه على غزة عام 2021 لبث منشورات تعزز ثقة المستوطنين بضربات الجيش في غزة على حد تعبيرها.

وبحسب الصحيفة فإن ذلك جاء بعدما، "لاحظ الجيش أن المستوطنين تأثروا أكثر بقصف حماس الصاروخي، ولم يعجبهم بما فيه الكفاية تأثير قصف الجيش ضد غزة".

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن إيتمار بن غفير كان شريكًا في عملية الاحتيال التي قام بها الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن، "الجيش الإسرائيلي شغّل حسابات وهمية لكي يثبت إنه يرد وبشكل كبير على حركة حماس".

وأضاف، أن الجيش، "نشر لقطات هجومية على قطاع غزة تحت عنوان "غزة تندم" ، والتي تم إرفاقها مع تغريدات لإيتمار بن جفير ويونان ماجل وشارون جال، وأرسلت لمجموعات فيسبوك للداعمين لنتنياهو".

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي بحسب "هآرتس"، "هذه خطوات غير قانونية، لا يفترض القيام بخطوات كهذه، والجيش الإسرائيلي قال، إرتكبنا خطأ".

رابط مختصر