للمصادقة النهائية..لجنة القانون والدستور في الكنيست تستأنف المداولات بالتعديلات القضائية

التعديلات القضائية


  • الأحد 19 مارس ,2023
للمصادقة النهائية..لجنة القانون والدستور في الكنيست تستأنف المداولات بالتعديلات القضائية
الكنيست

تستأنف لجنة القانون والدستور في الكنيست الإسرائيلي اليوم، الأحد، المداولات حول جزء من التعديلات القضائية للمصادقة عليها بالقراءتين الثانية والثالثة.

ويأتي ذلك في ظل إعلان منظمو الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية أن احتجاجاتهم ستُستأنف يوم الخميس المقبل بمظاهرات واسعة في كثير من المواقع بالبلاد.

وبالأمس شارك نحو 170 ألف متظاهر في الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية بمدينة "تل أبيب"، كما تظاهر عشرات الآلاف في الكثير من المدن بالبلاد.

وتناقش لجنة القانون والدستور، اليوم، تعديلات على قوانين لجنة تعيين القضاة ومنع المحكمة العليا الإسرائيلية من ممارسة رقابة قضائية على قوانين أساس، وكذلك منعها من إلغاء قرارات بتعيين وزراء المعروف باسم "قانون درعي 2".

وأبلغ رئيس لجنة القانون والدستور، سيمحا روتمان، أعضاء اللجنة أن اجتماعها اليوم سيكون طويلًا، وأنه المداولات ستتواصل يوميًا حتى يوم الأربعاء المقبل، بهدف المصادقة النهائية على التشريعات حتى نهاية الدورة الشتوية الحالية للكنيست، بداية نيسان/أبريل المقبل.

وفي السياق، أعلن 450 عنصرًا في وحدات العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية، و200 عنصر آخر في وحدات السايبر الهجومي في الجيش والشاباك والموساد، عن تصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد التعديلات القضائية، بعدم المثول في الخدمة العسكرية ابتداء من اليوم.

وأعلن عشرات الطيارين الحربيين ومُشغلي طائرات بدون طيار في الاحتياط أعلنوا، اليوم، إنهم لن يمثلوا في خدمة الاحتياط خلال الأسبوعين القريبين كي يتمكنوا من المشاركة في المظاهرات ضد التعديلات القضائية بحسب ما ذكر موقع "واينت" العبري.

وقال المتحدث باسم احتجاجات الاحتياط إن عدد هؤلاء العناصر يتجاوز المئة، وأنهم سيتوقفون عن الخدمة في الاحتياط إلى الأبد في حال المصادقة على تشريعات الخطة القضائية.

وذكرت صحيفة "هآرتس العبرية" أن، "عددًا قليلًا من قوات الاحتياط في شعبة الاستخبارات العسكرية سيستدعون للخدمة خلال الأسبوعين مقبلين، أي قبل انتهاء دورة الكنيست الشتوية، ولذلك لن يتم الشعور برفض الخدمة فيها".

وتابعت، "لكن الإعلان عن الانتقال إلى رفض الخدمة الفعلي قد يلمح إلى خطوة احتجاجية يعلن عنها الطيارون الحربيون في الاحتياط، الذين يؤدون الخدمة العسكرية أسبوعيًا، وخاصة في مجال التدريبات".

وأشارت الصحيفة إلى أن نقاشًا دائرًا بين الطيارين الحربيين في الاحتياط حول بدء رفض الخدمة الفعلي، خاصة وأن "الجهوزية العملياتية لسلاح الجو يستند عليهم بقدر كبير".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر