تظاهر عشرات الفلسطينيين عصر اليوم الثلاثاء في بلدة طرعان استنكروا فيها جريمة قتل الشابة بيان عباس من بلدة كفركنا.

وندد المتظاهرون في الوقفة بجرائم القتل بأراضي48 عمومًا وجرائم قتل النساء، حيث تظاهروا أمام مبنى المجلس المحلي في طرعان.

ورفع المتظاهرون مجموعة من اللافتات والشعارات المنددة بالجرائم وأبرزها: "لا للعنف نعم للتسامح"، "العنف يولد العنف"، "لن نصمت"، "السلاح يدمرنا"، "بيان قتلت بريئة".

وأمس الإثنين، تظاهر عشرات الفلسطينيين في بلدة كفركنا ضد استشراء الجريمة في البلدة وأراضي48، حيث قالت مستشارة المجلس المحلي للنهوض بمكانة المرأة نجلاء مقاري: "رفعنا اليوم شعار لن نصمت، في كفركنا الوضع خطير جدًا، وقفتنا اليوم عبارة عن استنكار وشجب عارم للعنف".

وتابعت في حديثٍ خاص مع الجرمق، "في كفركنا باتت ظاهرة العنف وإطلاق الرصاص خطيرة جدًا، وقفنا لنوصل رسالة مفادها أننا لن نصمت على هذا الوضع".

وقالت أميرة عواودة فلسطينية من كفركنا لـ الجرمق: "وقفتنا اليوم جاءت لنبذ العنف، بالوقت ذاته قبل عام وقفنا بمقتل رزان ويجب أن نقف جميعنا ضد العنف لأننا لو لم تقف اليوم سينتشر العنف أكثر".

وأضافت رائدة عواودة وهي معلمة في كفركنا، "الوقفة أضعف الإيمان ضد العنف المستشري بمجتمعنا لكن التظاهر لا يكفي".

وأردفت في حديثٍ خاص مع الجرمق، "الشرطة هي المسؤول الأول والآخر هي والشاباك المسؤولين عن نشر السلاح في هذا المجتمع".

ورصد مراسل الجرمق مجموعة من الشعارات واللافتات التي رفعها المتظاهرون في الوقفة وأبرزها: "شبيبة كناوية بكل أمانة وحرية"، "في دليل وفي شاهد والبلد ما بتساعد".

ويوم الأحد، لقيت الشابة بيان عباس 29 عامًا مصرعها بعد إطلاق الرصاص على منزلها في كفركنا.

رابط مختصر

اترك تعليق