أكدت قيادات نقباوية على أن على الحكومة الإسرائيلية وقف سياسة هدم المنازل في النقب وأنها يجب أن تجد حلول لمشاكل المسكن لسكان النقب بدلًا من تهجيرهم وهدم منازلهم وإخلائها.

وجاء ذلك خلال مشاركة المئات في تظاهرة حاشدة اليوم الخميس أمام مجمع المحاكم الإسرائيلية في مدينة بئر السبع بالنقب.

وقال مازن أبو صيام عضو بلدية رهط للجرمق، "المظاهرة اليوم هي ضد استبداد السلطات بكل ما يتعلق بهدم المنازل واقتلاع الأشجار والبيوت، فبالأمس تباهى وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير بهدم منزل في النقب، وأنه سيعيد ’الحكم’ في النقب، ونحن نقول أن الحكم في النقب يعود بالحفاظ على أمان المواطنين وليس هدم منازلهم وإبقائهم دون سقف".

وبدوره، قال رئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم للجرمق، "رسالتنا واضحة من هذه الوقفة، الحكومة وضعنا في رأسها نحن وأهل الضفة، لا نقبل بممارسات الحكومة علينا، الحكومة تشجع الاستيطان، هناك 350 ألف مواطن عربي في النقب لا يمكنهم الاستمرار بهذا الشكل، الحكومة تهدم وتهجر، هناك أشخاص يتظاهرون للحفاظ على الديموقراطية، عن أي ديموقراطية يتحدثون؟ الديموقراطية سقطت عند أول عملية هدم".

وأضاف للجرمق، "نحن يجب أن نكون موحدين وعلى قلب رجل واحد ويجب ألا نفترق، وبلدية رهط حاضرة ولن تتخلى عن نضال أهل النقب".

من جهته، قال النائب وليد الهواشلة عن القائمة الموحدة للجرمق "الوقفة تأتي في ظل تفاقم أزمة النقب، وتوزيع آلاف أوامر الهدم، في سعوة وبئر هداج وكل القرى العربية، لا يمكن أن تستمر الحكومة بهذا الشكل، يجب على حكومة نتتياهو أن تعترف بفشلها في إيجاد حلول للناس، لا أن يترك هؤلاء السكان دون منازل، هذه سياسة يجب وقفها".

ويُشار إلى أن المئات تظاهروا صباح اليوم الخميس في مدينة بئر السبع للاحتجاج ضد سياسة هدم المنازل في النقب، حيث شارك في التظاهرة قيادات في أراضي48 الذين أكدوا على وقوفهم إلى جانب الأهالي في النقب ودعم صمودهم.

رابط مختصر