بسبب التعديلات القضائية..محلل عسكري إسرائيلي يُحذر من أزمة في الجيش الإسرائيلي

قوات الاحتياط


  • الجمعة 3 مارس ,2023
بسبب التعديلات القضائية..محلل عسكري إسرائيلي يُحذر من أزمة في الجيش الإسرائيلي
قوات الاحتلال

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة مقالًا لمحلل الشؤون العسكرية الإسرائيلية تال ليف رام الذي تحدث عن "الشرخ العميق في المجتمع الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن هذا الشرخ لم يوّفر الذين يخدمون بالاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

وقال المحلل العسكري إن الشرخ العميق في المجتمع الإسرائيلي لم يوفّر أيضاً الذين يخدمون في الاحتياط، بالتزامن مع اشتعال الساحة الفلسطينية التي تكلّف إسرائيل أثماناً باهظة.

وأضاف أن الاحتجاج ضد “الإصلاح القضائي” يتصاعد ويدخل مرحلة جديدة، ويمكن أن يخرج عن السيطرة بعد المشاهد الصعبة التي خرجت من شارع "أيالون" هذا الأسبوع ومن أنحاء البلاد مؤكدًا على أن ذلك أن يكون تحذيراً للجميع.

وقال إنه منذ أكثر من عقد وجهاز الاحتياط في البر يتدرب ويقاتل وينفّذ أنشطة بصورة مقلّصة عمّا كانت تقوم به أجيال الاحتياط في عقودٍ سابقة. حينها كان جهاز الاحتياط جزءاً لا يتجزأ من القوة الأساسية لجيش البر في الحرب، واستمر جهاز الاحتياط في التأكّل

وأكد أن قيادة الجيش الإسرائيلي تأخرت في فهم عمق الأزمة وتبعاتها المحتملة على جهاز الاحتياط، وتأخرت كثيراً في الاستجابة العلنية وإجراء نقاشٍ معمق بين القادة وعناصر الاحتياط، فيما كثيرون منهم يعتقدون أنّ العقد الأساسي مع الدولة سينكسر كلياً إذا مرت قوانين "الإصلاح القضائي".

ولفت إلى أن الأزمة الأشد تتبدى في سلاح الجو، وفي الجيش الإسرائيلي يخشون من أنّه كلما تفاقمت الأزمة وتصاعدت، يمكن أن يُقرر جنود الاحتياط في سلاح الجو التوقف عن الطيران موضحاً أن ضباط الاحتياط في أسراب سلاح الجو هم جزء لا يتجزأ من الأنشطة الجارية لسلاح الجو، من دون طياري احتياط، عملياً ليس هناك سرب

وختم تال ليف أن خدمة الاحتياط في الجيش الإسرائيلي منقسمة وسيلحق ذلك ضرراً بكفاءة الجيش الإسرائيلي، وهذا لا تستطيع إسرائيل أن تسمح به لنفسها في أي وقت، وخصوصاً الآن. 

وقال، "لسنا في هذه النقطة بعد، لكن المؤشرات مقلقة، وأضرار هذه الأزمة، أيضاً في كل ما يرتبط بالجيش الإسرائيلي، يمكن أن تكون أصعب بكثير من أن تُصلح".


 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر