وقفة في ديرحنا احتجاجًا على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع العنف والجريمة

دير حنا

  • الجمعة 3 مارس ,2023
وقفة في ديرحنا احتجاجًا على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع العنف والجريمة
دير حنا

شارك العشرات من أهالي بلدة دير حنا ومنطقة البطوف اليوم الجمعة أمام مركز الشرطة الإسرائيلية "مسجاف" للاحتجاج ضد تقاعس الشرطة الإسرائيلية في كبح جماح الجريمة والعنف وللتنديد بتواطؤها مع الجريمة في أراضي48.

وردد المشاركون هتافات رصد مراسل الجرمق منها، "سد المركز سد سد، لا برد ولا بصد، رفعنا الأعلام السود حدادًا ع بلدنا، من مفقود لمفقود فقدنا كرامتنا، بنا المجرم بالقيود هاي هي صرختنا، وزهقنا الدم زهقنا الموت من تابوت لتابوت".

وقال سالم خطيب جد ضحية جريمة القتل رامي خطيب الذي قتل قبل أيام، "هذه حادثة أليمة، وليست أول حادثة في الوسط العربي، وهذا غير مقبول، حفيديو لم يضر أحد ولم يكن مديون لأحد ولا أحد يكرهه".

وبدورها، قالت جدة المغدور للجرمق، "الأم تربي ابنها حتى يكبر لتقوم بتزويجه، لا يعقل أن يذهب هكذا ضحية ويتم قتله، حفيدي لم يرتفع صوته يومًا على أحد..".

وقالت والدة المغدور رامي خطيب للجرمق، "غدروا ابني غدر، تفاجأت مما حصل معنا، يجب على الشرطة أن تجد القتلة، غير ذلك لا يوجد شيء لأقوله".

وبدوره، قال النائب عن القائمة الموحدة منصور عباس للجرمق، "وجودي هنا هو تضامن مع أهلي في دير حنا في مصابهم، ولنشعرهم أننا بجانبهم ومصابهم مصابنا، والأساس الذي يجب أن يسري على مجتمعنا العربي، هو أن نواجه العنف والجريمة بشكل موحد وليس كل شخص على حده".

وتابع، "أنا موجود هنا تضامن لأنه ليس لدي أمل أن هذه المظاهرة أو غيرها يمكن أن تُغير سلوك الشرطة، فالشرطة يتغير سلوكها عندما تتغير السياسات، نحن نعلم أن الشرطة تتحرك بناء على سياسات، والحالة الاحتجاجية يجب أن تتحول لفعل سياسي حقيقي".

وجاءت هذه الوقفة بدعوة من لجنة السلم الأهلي في بلدة دير حنا، والتي قالت في بيان لها، "مئات الجرائم في المجتمع العربي حدثت ولم تكشف الشرطة إلا القليل منها، بينما معظم الجرائم التي وقعت في الوسط اليهودي تم اكتشافها خلال ساعات من وقوعها، ولا يعقل أن الشرطة تتعامل مع الجرائم في الوسط العربي بمعيار ومع الجرائم التي تحدث في الوسط اليهودي بمعيار آخر، وذلك بهدف تفتيت مكونات المجتمع العربي وبث الفوضى والانفلات وزعزعة أركانه". 

وأوضحت"هذا الموضوع يهم كل مواطن عربي في هذه البلاد، ولا يخص فقط أهالي دير حنا الذين فقدوا خلال فترة قصيرة ثلاثة من أبنائهم ضحايا الجريمة ولم تكشف الشرطة حتى الآن مرتكبيها". 

ووصل عدد القتلى الفلسطينيين في أراضي48 الذين قتلوا برصاص الجريمة والعنف منذ مطلع عام 2023 إلى 23 قتيلًا بحسب إحصائية خاصة بالجرمق.

 

. . .
رابط مختصر


مشاركة الخبر