هدد رئيس بلدية اللد "يائير رفيفو" عضو البلدية الفلسطينية فداء شحادة أمس، وجاء التهديد على شكل رسالة تفيد بتحويل شحادة إلى "الشاباك" ووضعها تحت المراقبة.

وفي حديثٍ للجرمق قالت عضو البلدية فداء شحادة، "كتبتُ منشورًا على فيسبوك أنتقد فيه البلدية لأنها لا تقدم الخدمات للفلسطينيين، بالإضافة لإعطائي أمر هدم شادر وضعته خلف بيتي بعد تعرضه للهجوم ثلاث مرات الهدف منه حماية المنزل".

وأكدت شحادة أن نبرة العنصرية والتحريض ليست جديدة على رفيفو، ولكن هذه المرة كان التهديد كبيرًا بهذا الحجم

وفي ذات السياق قال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة سامي أبو شحادة، "لا يمكن السماح باستمرار رڤيڤو وأمثاله في العمل الجماهيري بشكل عام وفي ما يسمى المدن المختلطة على وجه التحديد، ولكنه للأسف أمثال هذا المحرض رڤيڤو من يرعاهم هو رئيس الحكومة بشكل شخصي".

ولفت أبو شحادة إلى تقديم رسالة مستعجلة للمطالبة بتعليق أشغال رفيفو من منصب رئيس بلدية، وفتح تحقيق جنائي حول دوره في تعميق الغبن التاريخي الواقع على المواطنين الفلسطينيين والتحريض الدائم عليهم الذي وصل ذروته في الأحداث الأخيرة في مدينة اللد.

يُذكر أن إبراهيم أبو لبن عضو بلدية الرملة كان قد غادر الأسبوع الماضي اجتماعًا يحضره رفيفو بسبب تحريضه على الفلسطينيين، ويتهم نشطاء وقادة فلسطينيون في أراضي الـ48 رفيفو أنه يساهم منذ بداية رمضان الماضي بتصعيد الهجوم والاعتداء ضد الفلسطينيين في اللد.

رابط مختصر