حراك "حقيقة": نجحنا في إفشال استقبال ثيوفولس الثالث في الرينة


  • الأحد 23 مايو ,2021
حراك "حقيقة": نجحنا في إفشال استقبال ثيوفولس الثالث في الرينة

نجح أبناء الكنيسة الأرثدوكسية في بلدة الرينة قضاء الناصرة بمنع استقبال البطريرك ثيوفولس الثالث في كنسية البلدة، وأتت هذه الخطوة بعد دعوة من حراك حقيقة المناهض لتسريب الأوقاف، والمُدافع عنها لمقاطعة ومنع استقبال البطرك.

وفي هذا السياق قالت عضو حراك حقيقة نفين أبو رحمون للجرمق، "قرار مقاطعة استقبال البطريرك ثيوفولس أو التعامل معه هو قرار منذ عام 2017 ويسري مفعوله حتى اللحظة مع كل زيارة يقوم بها، وقد نجحت دعوة مقاطعته اليوم، فقد توجهنا لرئيس مجلس البلدة بهذا الخصوص".

وأضافت، "قرار المقاطعة نتج عن المؤتمر الوطني الأرثدوكسي الذي قام بعمل جرد عام على ما يقوم به ثيوفولس من تسريب أراضي تابعة للأوقاف الأرثدوكسية إلى السلطات "الإسرائيلية".

وتابعت أبو رحمون، "نحن نريد أن تكون لنا مقولة وطنية واضحة ضد ثيوفولس، فقضية تسريب أراضي الأوقاف قضية تخص أبناء الكنيسة أولًا والشعب الفلسطيني ثانيًا".

وأكدت أبو رحمون أنهم كأبناء للكنيسة يملكون مستندات تثبت تورط هذا البطريرك في تعاونه مع السلطات الإسرائيلية بتثبيت الاستيطان في القدس ويافا.

وأشارت نفين للجرمق إلى أن أبناء الكنيسة يعتبرون أن ثيوفولس مشغَّل من قبل السلطات الإسرائيلية لـ تهويد القدس وتثبيت الاستيطان.

وأكدت أن هذا تلاعب في مصير الكنيسة وأوقافها لـ عزل أبناء الكنيسة عنها وعن أملاكها من خلال تعامله مع "إسرائيل" ومحاصرة أبناء  الكنيسة وتجريدهم من أملاكهم.

وتابعت أبو رحمون للجرمق، "هناك تعميم على المدن والقرى كافة بعدم استقبال البطريرك، وقد نجحنا في هذا ببلدة الرينة حيث تم استقباله فقط من قلة قليلة وبشكل ذليل، ونعتبر أنفسنا نجحنا في نشر الوعي وتعميم منع استقباله وضرورة مقاطعته".

وأكدت أبو رحمون للجرمق، "نحن حراك وطني بامتياز يضم شخصيات مسيحية وغير مسيحية، ونلاحق البطرك في المحاكم، لكشف ما يُثبت أنه متورط في التسريب".

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر