حمل نادي الأسير الفلسطيني السلطات الإسرائيلية عن أي مما قد يحدث مع الأسرى في قسم 3 بسجن "ريمون" بعد عملية قمع واقتحام واسعة نُفّذت بحقّهم اليوم، حيث استخدمت مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم قنابل صوتية كما ورشتهم بالغاز.

وقال نادي الأسير في بيان لها: "حمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن مصير الأسرى في قسم (3) في سجن (ريمون)، بعد عملية قمع واقتحام نفذتها وحدات القمع بحقّهم، وشاركت فيها ثلاث وحدات وهي وحدات (المتسادا، ودرور، واليماز) واستخدمت بحقهم، القنابل الصوتية، كما ورشتهم بالغاز".

وتابع، "إدارة السّجن شرعت بنقل الأسرى  وعددهم نحو (80) أسيرًا، حيث جرى نقل عدد منهم إلى الزنازين، وقامت بنقل بقية الأسرى إلى قسم (10) في سجن (نفحة) وذلك وفقا للمعلومات الأولية، حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى، بعد أن أقدمت إدارة السّجن على إغلاق كافة الأقسام".

وأضاف، "هذا الاقتحام يأتي في ظل تهديدات إدارة السّجون المتصاعدة بحقّ الأسرى، وإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات الوزير الفاشي (بن غفير)، واستمرار الأسرى في خطواتهم النضالية (خطوات العصيان)، ردًا على هذه الإجراءات".

وأردف، "عمليات الاقتحام تشكّل إحدى السّياسات الثّابتة، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، ومنذ عام 2019 صعّدت إدارة السّجون من مستوى التّنكيل بحقّ الأسرى خلال عمليات الاقتحام، حيث سُجلت خلال عامي 2019 و2020 عدة اقتحامات كانت الأعنف منذ سنوات، وارتفعت وتيرتها مجددًا بعد عملية (نفق الحرية) عام 2021، ولم تتوقف حتّى اليوم".

ودعا نادي الأسير مجددًا لاستعادة الدور الشعبي الذي يليق بقضية الأسرى لنصرتهم في معركتهم المستمرة، والتّأكيد على دعوة الأسرى بأن يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة لهم، وللقدس.

رابط مختصر

اترك تعليق