استنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اليوم السبت حملات التحريض التي تقودها عصابات إسرائيلية على شخصيات فلسطينية بأراضي48 والقدس، والتي طالت 30 شخصية قيادية ونشطاء في الحراكات الشبابية بأراضي48، ومرابطين ومرابطات في المسجد الأقصى.

وقالت المتابعة في بيان لها: "هذه حملة تحريض منفلتة وليست مبادرة صحافية خاصة، بل لها ارتباطات بعصابات استيطانية خطيرة، مثل مستوطنة ‘يتسهار‘ وحاخامات الصهيوينة الدينية الأكثر تطرفًا، وهي الإطار الديني الأقوى في المستوطنات واليمين الاستيطاني ككل، وهذا ما يعني أن تقارير كهذه في ظل حكومة التطرف والفاشية هي تمهيد لما قد يأتي من ملاحقات تستهدف لجنة المتابعة وأعضائها، كجزء مركزي لضرب ما تبقى من حريات سياسية للجماهير العربية، وتشديد وسائل القمع والاضطهاد".

وتابعت في بيانها، "الدافع الأكبر وراء القيام بعمليات هو جرائم الاحتلال اليومية ضد الشعب الفلسطيني وفي القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية على وجه الخصوص".

وأردفت، "اللجنة وقياداتها ستبقى ملتزمة بقضية شعبنا الفلسطيني وبمبادئ العدالة لجماهيرنا ولشعبنا، ولن تفتّ هذه التهديدات والتخرصات الاستيطانية العدوانية المتطرفة من عضدنا ومن إصرارنا على نيل حقوقنا ومن النضال لتصفية الاحتلال".

وسابقًا، نشرت صحيفة "هكول هيهودي" لائحة تضم 30 اسمًا تزعم أنها "جهات تساهم في التحريض" والشخصيات هي: "الشيخ عكرمة صبري، والشيخ مصعب أبو عرقوب، ومحمد أبو طاهر جبارين، والشيخ ناجح بكيرات، وهنادي حلواني، وخديجة خويص، والشيخ عصام عمرية، والشيخ محمد حسين، ونهاد زغير، وعبد بكيرات، وناصر قوش، ورضوان عمرو، وعدنان ريتي، ومحمد عليان، والشيخ نضال صيام".

ومن بين الأسماء أيضًا، "الشيخ نور رجبي، والشيخ أمجد أبو عصب، والمطران عطا الله حنا، ورامي فاخوري، وناصر هدمي، وماهر صوص، ويوسف أبو سنينة، والشيخ  رائد دعنا، ومصطفى أبو زهر، وعواد سلايمة، وعاهد الرشق، والشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب، والشيخ حسام ابو ليل، ومحمد بركة".

رابط مختصر

اترك تعليق