هيئة الأسرى والمحررين تكشف عن آخر المستجدات الصحية للأسير وليد دقة

وليد دقة


  • الخميس 16 فبراير ,2023
هيئة الأسرى والمحررين تكشف عن آخر المستجدات الصحية للأسير وليد دقة
الأسير وليد دقة

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها عن آخر المستجدات الصحية بشأن وضع الأسير المريض وليد دقة من مدينة باقة الغربية وذلك، بعد زيارة محامي الهيئة كريم عجوة له في سجن عسقلان.

وقالت الهيئة في بيان لها أن الأسير، "أصبح يعاني مؤخرًا من انتفاخ بالرجل اليسرى بالإضافة الى آلام شديدة لا تحتمل، أدت الى اختلاف واضح في حجم رجله اليسرى عن اليمنى، وهو بانتظار موعد لإجراء فحص أشعة ( التراساوند)، لمعرفة سبب ما يعاني منه".

وأضافت الهيئة أنه وقبل فترة، تبين إصابة الأسير بمرض سرطان تلف النخاع الشوكي، وهذا يتطلب أخذ نوع معين من الدواء، كما أنه بحاجة الى الحصول على وحدتي دم والخضوع لعملية زراعة نخاع. وتابعت، "قال الأسير أنه تم إبلاغه من قبل مستشفى برزيلاي، بأنه لا يوجد عندهم زراعة نخاع، وقد طلب بناء على ذلك أن يتم نقل ملفه لمستشفى تل هشومير، حيث تتوفر فيه إمكانية إجراء العملية، وأضاف أنه تم البدء في إجراءات نقل الملف والبحث عن شخص مناسب للتبرع بالنخاع ، لكن هذا الأمر قد يستغرق أشهر طويلة، مما يؤثر سلبًا على صحة الأسير".     

وقالت الهيئة، "الأسير دقة واجه خلال السنوات الأخيرة جريمة إهمال طبي متعمدة كغيره من الأسرى المرضى المحتجزين في عسقلان، فعيادة هذا المعتقل لا تصلح كمكان لمعاينة وتشخيص الأمراض كما أنها تفتقر إلى المقومات الطبية، وفي كثير من الأحيان يرتكب العاملون فيها أخطاء طبية بحق الأسرى تُفاقم من حالاتهم بدلاً من علاجها".

وأشارت أنه، "على صعيد آخر قال الأسير، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي صادر قبل فترة أموال وسيارة والعديد من الأغراض من منزله، كعقوبة اضافية".

ويذكر أن وليد دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية في أراضي48، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1986، ومحكوم بالسجن (37 عامًا)، وأضافت محكمة إسرائيلية على حكمه لاحقا عامين آخرين ليصبح 39 عاماً".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر