رصدت مراسلة الجرمق الإخباري رسائل وجهها أسرى نفق الحرية إلى الشعبين التركي والسوري تتضمن رسائل مواساة وتعزية بـ ضحايا الزلزال الذي ضرب البلدين قبل نحو أسبوع، كما وجهوا رسائل الفخر والامتنان للشعب الفلسطيني ولأهالي محافظة جنين ومخيمها.

ويأتي ذلك خلال جلسة عقدت في المحكمة الإسرائيلية في الناصرة للنظر في الاستئناف على الأحكام الصادرة بحق أسرى نفق الحرية والأسرى المساعدين لهم.

وخلال جلسة المحكمة، رصدت عدسة الجرمق الإخباري كلمات أسرى نفق الحرية، حيث قال الأسير محمود العارضة خلال الجلسة، "نوجه تحية لعائلة الشهيد السعدي، وإن شاء الله سيكون دمه ثمن حرية القدس وحريتنا، والجنادل التي مُدت بدماء عمر لن تصب إلا في بحر الحرية والخلاص، وعزاؤنا للشعبين التركي والسوري".

وقال الأسير محمد العارضة، "نقول لشعبنا الفلسطيني مزيدًا من النصر والثبات، فإن مدد الله سوف يأتيكم، ونصر الله سوف يأتي بعون الله".

وبدوره، قال الأسير يعقوب القادي، "باسم كتيبة جنين ورجالها، نقدم العزاء لأهلنا الشعبين التركي والسوري، بإذن الله تعالى هم شهداء عند الله عزوجل، ونوجه تحية لأهلنا في القدس والمناضلين والمرابطين، ونقدم التحايا لأهلنا في مخيم جنين وعرابة وكفردان وبير الباشا والسيلة الحارثية ولكل مناضل حر شريف يعمل على هذه الأرض، وسوف يأتي يوم نكون به أحرار شاء من شاء وأبى من أبى، السلام لأهل السلام على أرض السلام في جنين القسام ونابلس جبل النار والخليل ورام الله وبيت لحم".

وقال الأسير محمود أبو شيرين، "بحب أرسل رسالة لـ إمي، صامدين بعون الله إحنا إن شاء الله جبال". وتبعه محمود العارضة بالقول، "تحية إلى والدة أم عمر السعدي".

ويُشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية رفضت اليوم طلبات الاستئناف المقدمة على أحكام أسرى نفق الحرية، التي فرضتها عليهم قبل نحو عام، والتي تتضمن أحكامًا بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية 5 آلاف شيكل للأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، إضافة للسجن مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات.

كما كانت المحكمة الإسرائيلية قد فرضت فرضت على أسرى أخرين اتهمتهم بمساعدة أسرى نفق الحرية السجن لمدة 4 سنوات وغرامة مالية 2000 شيكل وسجن مع وقف التنفيذ لمدة 6 أشهر.

رابط مختصر