تستمر حملة جمعية الراحمون لجمع التبرعات وإغاثة المتضررين في سوريا وتركيا جراء الزلازل التي ضربتها الأسبوع الماضي.

وقالت الجمعية في بيان لها: "الحملة ما زالت مستمرة لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، كل المحبة لأطفالنا الذين يعيدون الأمل لنا دائما ويثبتون أن هذه الأمة أمة واحدة؛ يتوافدون إلى خيمة الراحمون ويقدمون تبرعاتهم التي وإن قلت فإنما تعبر عن ترابط هذه الأمة، وتثبت مصيرها المشترك".

وتابعت، "أيها السوريون: إذا كنتم وحدكم تواجهون الركام، فلستم وحدكم في مواجهة تبعاته؛ نحن معكم بأطفالنا ونسائنا ورجالنا نجتمع لنحاول قدر المستطاع التخفيف عنكم وإعانتكم في مصابكم، الذي هو مصابنا جميعًا".

وقال العضو في جمعية الراحمون نعمان أبو أيمن في حديثٍ سابق مع الجرمق: "نحن جمعية انطلقت في أبريل/نيسان 2022، أي عُمرها 10 أشهر، ونقوم بحملات موسمية وحملات لمساعدة السوريين، ككفالة الأيتام وحملات رمضانية وغيرها، وعندما وقع الزلزال، اجتمعنا فجرًا وأطلقنا فورًا حملة لإغاثة منكوبي الزلزال، ووضعنا خطة عمل ثم انطلقنا لجمع التبرعات".

وأردف، "قمنا بنصب خيمة في مدينة أم الفحم لجمع التبرعات، كما أن التبرعات تصلنا من جميع عرب الداخل، ولدينا مندوبين موزعين على مناطق مختلفة، وكان هناك تجاوب كبير جدًا، وخيمتنا للتبرعات تُفتتح يوميًا لمدة 12 ساعة، ونحن مستمرون".

وأكد على أن الجمعية قامت من خلال التبرعات بفتح خيم وعيادات ميدانية، كما أقامت مطابخ متنقلة ووزعت الطعام على المنكوبين، وقدمت لهم بطانيات ومستلزمات طبية.

رابط مختصر

اترك تعليق