جمعت مئات آلاف الشواقل..مبادرات وحملات في أراضي48 لإغاثة ودعم منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا

أراضي48


  • الأحد 12 فبراير ,2023
جمعت مئات آلاف الشواقل..مبادرات وحملات في أراضي48 لإغاثة ودعم منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا
أراضي48

انطلقت عشرات المبادرات والحملات من جمعيات في أراضي48 لإغاثة منكوبي الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر 6 من فبراير/شباط 2023 وراح ضحيته ما يزيد عن 29 ألف قتيل سوري وتركي.

وجمع فلسطينيو48 مئات آلاف الشواقل لإغاثة منكوبي الزلزال عبر مبادرات وحملات أطلقتها جمعيات، حيث لا تزال هذه الحملات مستمرة حتى الآن.

مبادرة جمعية الراحمون

أطلقت جمعية الراحمون في مدينة أم الفحم حملة لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، حيث جمعت الجمعية ما يقارب 2 مليون شيقل ونصف منذ اليوم الأول للزلزال حتى الآن.

ويقول العضو في جمعية الراحمون نعمان أبو أيمن للجرمق، "نحن جمعية انطلقت في أبريل/نيسان 2022، أي عُمرها 10 أشهر، ونقوم بحملات موسمية وحملات لمساعدة السوريين، ككفالة الأيتام وحملات رمضانية وغيرها، وعندما وقع الزلزال، اجتمعنا فجرًا وأطلقنا فورًا حملة لإغاثة منكوبي الزلزال، ووضعنا خطة عمل ثم انطلقنا لجمع التبرعات".

ويتابع للجرمق، "قمنا بنصب خيمة في مدينة أم الفحم لجمع التبرعات، كما أن التبرعات تصلنا من جميع عرب الداخل، ولدينا مندوبين موزعين على مناطق مختلفة، وكان هناك تجاوب كبير جدًا، وخيمتنا للتبرعات تُفتتح يوميًا لمدة 12 ساعة، ونحن مستمرون".

ويؤكد أن الجمعية قامت من خلال التبرعات بفتح خيم وعيادات ميدانية، كما أقامت مطابخ متنقلة ووزعت الطعام على المنكوبين، وقدمت لهم بطانيات ومستلزمات طبية.

ويُشار إلى أن جميعة الراحمون تعمل منذ انطلاقتها لإغاثة السوريين، حيث تقوم بتقديم مساعدات إنسانية وطبية لهم، ولديها حملات أسبوعية وموسمية لدعم المرضى والأطفال وكفالة الأيتام.

جمعية الإغاثة48

وبالإضافة لجمعية الراحمون، أطلقت جمعية الإغاثة 48 حملتها منذ اليوم الأول للزلزال لدعم المنكوبين في سوريا وتركيا، فيقول مدير الجمعية غازي عيسى للجرمق، "نحن نعمل في الخارج "كجمعية" قبل الزلزال، ونقوم بمساندة السوريين في الشمال السوري، وبعد الزلزال تواجدنا أيضًا وأصدرنا أمر بالتحرك منذ الدقيقة الأولى لتأجير معدات ثقيلة للمساعدة في إزالة الأنقاض والمساعدة في البحث عن مفقودين".

ويضيف عيسى للجرمق، "في اليوم التالي، تدخلنا لتقديم الحرامات والبطانيات والطعام، ثم بادرنا بإرسال وفد طبي مكوّن من 17 طبيب ومضمد ومطبب مقسمين على فريقين يعملون في المخيمان، ويعالجون يوميًا نحو 150 شخص".

مبادرة اللجنة الشعبية لإغاثة سوريا

ومن بين المبادرات التي انطلقت في أراضي48، مبادرة اللجنة الشعبية لإغاثة سوريا، حيث يقول عضو اللجنة سامي ناشف للجرمق، "هدفنا أن نصل إلى نصف مليون شيكل لإغاثة سوريا، نحن نعلم أن شعبنا معطاء ويظل يُقدم ويعطي رغم النكبات التي يمر بها".

ويتابع للجرمق، "هذه الحملة جاءت بعد 3 حملات انطلقت سابقًا لإغاثة السوريين قبل الزلزال".

جمعية يدًا بيد

وبدورها، أطلقت جمعية يدًا بيد حملة لإغاثة منكوبي الزلزال، حيث جمعت الجمعية ما يزيد عن 140 ألف شيقل حتى الآن، إذ يقول أحد أعضاء الجمعية عمار شاعر للجرمق، "الجمعية عُمرها 3 سنوات، وكنا نعمل فقط لمساعدة العرب في الداخل، ولكن في هذه الكارثة، قررنا بأننا سنشارك في مساعدة وإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، وهدفنا الوصول لجمعيات صغيرة لأن الجمعيات الكبيرة لديها من يدعمها".

ويتابع للجرمق، "هناك دعم لحملة جمعيتنا من قبل طلبة الجامعات، تحديدًا طلبة جامعة تل أبيب حيث نتعاون مع جفرا-التجمع الطلابي في الشيخ مونس، ونتعاون مع طلبة في جامعة بار إيلان خيث تم جمع مبلغ من الطلبة هناك أيضًا".

ويقول، "هذا التوجه من طلبة الجامعات لدعم منكوبي الزلزال وإغاثتهم نحترمه جدًا، فجميعنا نعرف الطالب الجامعي والتزاماته"، مضيفًا، "هناك تجاوب كبير مع الحملة، وربما سيتم تمديد الحملة لأسبوع أيضًا".

ويختم شاعر للجرمق، "هذا التجاوب مع الحملة دليل على أن شعبنا الفلسطيني معطاء رغم كل النكبات التي مرّ بها والتضييقات التي يواجهها إلا أن جاهز لمساندة الشعبين السوري والتركي".

ويُشار إلى أن فريق ملهم التطوعي أطلق حملة لدعم وإغاثة منكوبي الزلزال تحت شعار، "استجابة زلزال"، إلى جانب عمل الفريق طيلة العام لدعم وإغاثة اللاجئين السوريين عبر جمع التبرعات وإيصالها لهم.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر