أعلنت عدة جمعيات بأراضي48 عن إطلاق حملات لجمع التبرعات من أجل دعم وإسناد المتضررين جراء الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا، وأدت لمقتل الآلاف وإصابة عشرات الآلاف، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل لإخراج العالقين.

وقال رئيس جمعية القلوب الرحيمة كارم نصار في حديثٍ خاص مع الجرمق: "جمعية القلوب الرحيمة تأسست عام 2016 وتأسست لمساعدة الناس في حالات الطوارئ وكفالة الأيتام ودعم كل فئة حل عليها الكرب".

وتابع، "لنا حملات من سنوات طويلة في المخيمات السورية، كل حملة ولها بصمة منفردة، اليوم في المحنة التي حلت على أعلنا في تركيا وسوريا سنقف إلى جانبنا".

وأردف، "هدف الحملة هو دعم الناس ونخرجهم من الكرب الذي حل عليهم، اليوم الناس في الكوارث بحاجة للعديد من الأشياء، في هذه الأجواء الباردة من فقد بيته بحاجة لأدوات تدفئة، وخيمة تأويها من الأمطار، هؤلاء بحاجة لطعام وماء".

ولفت كارم في حديثه إلى أن المساعدات ستجمع للسوريين والأتراك، مضيفًا، "عملنا في سوريا قبل هذه المرة، يوجد ترخيص للعمل وإيصال المساعدات لا سيما أن الأمم المتحدة دعت للتبرع وتقديم المساعدات، ولذلك لن يكون من الصعب إيصال المساعدات لسوريا بسبب الحرب أو غيره".

وأضاف، "نحن شعب فلسطيني نحب أهلنا في كل مكان، نحن ندعم الإنسان أينما كان، قبل عامين كنا في منطقة تركية، ووقع زلزال في ذلك اليوم، ودعمنا أهلنا الأتراك في حينه، نحن نساعد الإنسان، جمعيتنا جمعية إنسانية".

وتابع لـ الجرمق، "نحن أثبتنا كفلسطينيين في عدة مواقف أننا شعب نحب أشقائنا، سواء في سوريا أوفي حريق لبنان، أينما تحل كارثة على الأمة نحب  أن نكون في المقدمة، والداخل الفلسطيني أثبت ذلك أيضًا في عدة مواضع".

وأعلنت جمعية الإغاثة48 عن حملة لجمع التبرعات من أجل دعم المتضررين في سوريا وتركيا جراء الزلازل التي ضربتها، وقالت في دعوتها: "غرفة طوارئ الحركة الإسلامية تعلن عن تقديم المساعدات الطارئة والمستعجلة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا وللاجئين".

ودعا فريق ملهم التطوعي كل من يستطيع تقديم المساعدة للمتضررين في سوريا وتركيا جراء الزلازل للتوجه إلى الفريق، وقال ملهم: "واحدة من أنواع الاستجابة التي ينفذها فريق ملهم التطوعي في الشمال السوري، هي تجهيز سيارات نقل المتضررين والمصابين إلى المشافي ومراكز الإيواء".

وأردف، "التوازي مع استجابتنا لأهلنا المنكوبين في الشمال السوري وصل فريقنا في تركيا إلى أضنة وعملنا غرفة عمليات من أضنة، فإذا كنت حابب تتطوع وعندك سيارة فيك تساعدنا".

ومؤخرًا، ارتفع عدد قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 7 آلاف و300 قتيل، حيث أوضح الدفاع المدني السوري أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة لانتشالهم.

رابط مختصر

اترك تعليق