مركزية حيفا الإسرائيلية تعقد جلسة للنظر في ملفات 3 من معتقلي هبة الكرامة من عكا

المحكمة المركزية في حيفا


  • الأحد 5 فبراير ,2023
مركزية حيفا الإسرائيلية تعقد جلسة للنظر في ملفات 3 من معتقلي هبة الكرامة من عكا
حيفا

عقدت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا اليوم الأحد جلسة للمداولة في ملفات 3 من معتقلي هبة الكرامة وهم صالح مجيد ومحمد حماد وآسي حوراني من مدينة عكا.

وأعلنت المحكمة الإسرائيلية عن استمرار المداولات في جلسات المحاكم خلال الفترة القادمة، حيث حددت موعدًا جديدًا للجلسة القادمة في آذار/مارس 2023.

وقال ماهر تلحمي المحامي الموكل بالدفاع عن المعتقل آسي حوراني 52 عامًا من عكا، "كان من المفترض أن نُعطي اليوم جوابًا على لائحة الاتهام المقدمة ضد آسي حوراني، ولكن لم نستطع لأننا تسلمنا الملف قبل مدة قصيرة من الجلسة ولذلك لم نعطِ جواب، وطالبنا بتأجيل الجلسة".

وتابع للجرمق، "موكلي ينكر التهم الموجهة له بالقيام بعمل إرهابي، أو الاعتداء على أي شخص"، مضيفًا، "سنبدأ في منتصف الشهر الجاري بتقديم الاثباتات على أقوال موكلي، وربما ستستمر جلسات المحاكم لسنة كاملة حسب المواعيد التي أعطتنا اياها المحكمة اليوم".

وقال، "الدولة تدعي بأن العرب خرجوا وتجمعوا في عكا لضرب وتكسير اليهود، ولكن القصة الحقيقية التي يعلمها جميع أهالي عكا بأن العرب خرجوا للدفاع عن حاراتهم في الوقت الذي هاجمت فيه مجموعات يهودية إرهابية منازلهم وحاراتهم بالحجارة والضرب..".

وبدورها، قالت منيرة حوراني ابنة المعتقل آسي حوراني للجرمق، "لا نعلم ماذا سيحدث مع والدي، والدي لديه أبناء وأحفاد، ولا نعلم عنه شيء، جدتي مريضة توفي زوجها تحت التعذيب ولا نريد تكرار الحادثة مع والدي مرة آخرى".

وأضافت، "القيادات وأعضاء الكنيست لم يقفوا معنا، لم نرَ أحدًا، نقول لهم قفوا معنا، لا نريد شيء سوي المعنويات"، قائلة، "جميع التهم التي وجهت لوالدي غير صحيحة، وكل ادعاءاتهم كاذبة، يلاحقون العرب بينما لا يتحدثون عن أي شيء قاموا به اليهود".

ومن جهتها، قالت أزهار حوراني شقيقة آسي حوراني للجرمق، "لا نسمح بتكرار ما حدث مع والدي مع شقيقي آسي، والدي توفي تحت التعذيب عندما اعتقلته الشرطة، بعدما اتهموه بقتل يهودي حينها ولكن لن نسمح بتكرار الحدث مع شقيقي".

وفي السياق، قال المحامي نمير إدلبي الموكل بالدفاع عن المعتقل محمد حماد للجرمق، "اليوم عقدت جلسة لإعطاء الرد على لائحة الاتهام المقدمة ضد محمد حماد ومعتقلين آخرين من عكا، أدلينا بجواب مفصل على التهم، وأبرز التهم التي نسبت للشبان هي المشاركة في حادثة اعتداء ضد يهودي، والتي صدر على خلفيتها حكم سمعنا عنه جميعًا ضد أدهم بشير بالسجن 10 أعوام".

وتابع للجرمق، "هناك حوالي 8 شبان معتقلين من عكا متهمين بذات الاتهام وفي ذات الحدث، وبسبب الحكم الذي صدر بحق أدهم بشير نحن نواجه فترة حساسة وخطرة وسنعمل المستحيل لمنع تكرار إصدار حكم شبيه للحكم الذي صدر بحق بشير".

وأضاف إدلبي، "لدينا ادعاءات بأن الشبان حتى لو تواجدوا في مكان الحدث ولو تم إثبات تهم بأنهم ألقوا حجارة على سيارة اليهودي التي وقعت بها الأضرار، هذا لا يعطي مبرر للنيابة لتقديم تهم خطيرة من هذا النوع وفق بند مكافحة الإرهاب، التهم الموجهة للشبان هي ’التسبب بضرر جسماني في ظروف خطيرة على خلفية إرهابي’، وهذا البند ذاته الذي نُسب لأدهم بشير وأدين به".

وقال، "نحن ننكر هذه التهم، وندّعي بأن النيابة لم توجه أي لوائح اتهام ضد يهود قاموا بالاعتداء على عرب في أحداث مشابهة، وأبرزها حادثة بات يام، وهناك ملفات صدرت بها أحكام ضد يهود ثم تم تعديل لوائح الاتهام لمنعنا من مقارنتها مع ملفات الشبان العرب، وهناك يهود لم توجه لهم تهم منذ البداية".

وتابع للجرمق، "تم تعيين جلسات لسماع بينات وشهادات الشهود ستبدأ من الأسبوع القادم، والملف سيأخذ وقت طويل، والنيابة واضح أنه ليس لديها نية للتوصل لاتفاقيات في الملف، المشتكي يأتي كل جلسة بمرافقة محاميه بدعم من منظمة تختص بملاحقة مثل هذه الملفات".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر