إضراب في المؤسسات التعليمية بقرية أم بطين في النقب بسبب أزمة نقل الطلاب


  • الأربعاء 1 فبراير ,2023
إضراب في المؤسسات التعليمية بقرية أم بطين في النقب بسبب أزمة نقل الطلاب
أم بطين

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة في قرية أم بطين الإضراب في كافة المؤسسات التعليمية والتي تشمل البساتين ورياض الأطفال وذلك احتجاجًا على أزمة نقل الطلاب في القرية إلى مدارسهم.

وقالت لجان أولياء الأمور في المؤسسات التعليمية بـ قرية أم إبطين، إن الإضراب يأتي تضامنًا مع مئات الطلاب المضربين منذ يوم 16 كانون الثاني/ يناير 2023، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين المجلس الإقليمي القيصوم، الذي تقع القرية ضمن منطقة نفوذه، وشركة السفريات لنقل الطلاب، ما يتسبب بمعاناة الطلاب منذ بداية السنة الدراسية في الوصول للمدارس.

وأضافت أن أهالي طلاب منطقة "زقوح" كانوا قد أعلنوا، قبل أسبوعين، عن إضراب مفتوح، بعد معاناة الطلاب بسبب أزمة السفريات في المنطقة منذ بداية العام الدراسي، وسير الطلاب على الأقدام لمسافات طويلة ذهابًا وايابًا.

وأكدت اللجنة أن الإضراب جاء بعد فشل كل المحاولات بحل الأمر مع قسم التربية والتعليم في المجلس الإقليمي القيصوم، إذ أعلنت عن الإضراب وحمّلت مسؤول قسم التربية والتعليم المسؤولية المباشرة لامتناعه عن حل الإشكالية، وسيتم التواصل مع وزارة التربية والتعليم وإبلاغها بالأمر، وفقا للجنة.

ووفقًا للجنة فإن الإضراب يشمل أكثر من ألفي طالب وطالبة في كل من مدرسة السنابل، ومدرسة أبو كف، ومدرسة عتيد أورط الثانوية، ورياض الأطفال والبساتين.

وبدوره، قال مسؤول قسم التربية والتعليم في المجلس الإقليمي القيصوم، "المجلس قام بكل المطلوب منه لحل إشكالية نقل الطلبة، كان هناك شركة سفريات تعمل في المنطقة لنقل الطلاب ولكن بسبب تدخلات الأهالي في الشركة ومحاولة الشركة أيضًا طلب أجور أعلى من المجلس لنقل الطلاب، أنهت الشركة عقدها من المجلس".

وتابع للجرمق، "المجلس تعاقد مع شركة جديدة لنقل الطلبة ولكن للأسف الشركة عملت ليوم واحد فقط ثم توقفت عن العمل بسبب تدخلات الأهالي مرة أخرى، وأرسلت رسالة للمجلس بأنها لن تعمل بسبب تعرضها لتهديدات من قبل الأهالي".

وأشار للجرمق إلى أن المجلس نشر عبر مجموعة شركة السلطات المحلية القطرية رسالة عن حاجة المنطقة للسفريات ولكن لم تتقدم أي شركة سفريات للمجلس لاستلام العمل.

وقال أبو عصا، "هناك تهديدات من قبل الأهالي للشركات حيث يحاولون التدخل في عمل الشركات لإجبارها على تشغيلهم بغية الانتفاع الشخصي".


 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر