ذكرت القناة 13 العبرية أمس الإثنين إن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير الثاني في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش اجتمعا بالأمس في استضافة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ويعد هذا اللقاء بين غالانت وسموتريتش هو الأول منذ نشوب الخلاف بينهما الأسبوع الماضي بعد تفكيك جيش الاحتلال بؤرة استيطانية أقامها مستوطنون على أراضي قرية جوريش شمالي الضفة الغربية.

 وقالت القناة إن اللقاء هو محاولة للتوصل إلى حلول للخلافات حول صلاحيات وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير الثاني في وزارته بتسلئيل سموتريتش، حول سياسات الحكومة بشأن التوسع الاستيطاني والبؤرة الاستيطانية العشوائية التي يقيمها أنصار اليمين باستمرار.

ولفتت القناة إلى "غالانت" و"سموتريتش" سيعقدان اجتماعًا ثنائيًا يوم الثلاثاء، لمواصلة المحادثات في هذا الشأن.

ويُشار إلى أنه في أعقاب إخلاء البؤرة الاستيطانية شمالي الضفة الغربية الجمعة الماضية، امتنع وزراء "الصهيونية الدينية" من حضور الاجتماع الأسبوعي لجلسة الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد احتجاجًا على الإخلاء بعد ساعات من إقامة البؤرة الاستيطانية.

وأفادت القناة 13 أن سموتريتش طلب من غالانت الامتناع عن إخلاء البؤرة الاستيطانية وتفكيكها مباشرة بعد إقامتها والانتظار لمدة أسبوع على الأقل، لبث رسائل تعكس دعم الحكومة للتوسع الاستيطاني.

كما وكشفت القناة عن محادثة بين غالانت ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قبيل تفكيك البؤرة الاستيطانية.

وفي هذه المكالمة، قال بن غفير، "نحن بحاجة إلى التحدث إلى هذه المجموعة، وعدم إخلائهم على الفور، نحن بحاجة إلى خلق تمييز واضح بيننا وبين حكومة بينيت-لبيد، نحن حكومة تدعم الاستيطان"؛ أجاب غالانت: "أنا لن أمنع هذا الإخلاء، يمكننا الحديث عن كل ذلك في الحكومة".

وأجاب بن غفير بالقول، "لسنا رؤساء مجالس نناشدكم، لدينا 14 عضو كنيست، نحن شركاؤكم، وهذه هي الطريقة التي تعاملون بها معنا؟". وفي الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الأحد، طالب بن غفير بإخلاء وهدم تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرق القدس المحتلة كرد على إخلاء البؤرة الاستيطانية قرب نابلس.

رابط مختصر