قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الإثنين إن الوضع الصحي للأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية مقلق وغير مستقر.

وتابعت الهيئة أن الأسير يعاني من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده نتيجة إصابته بسرطان النخاع الشوكي.

وحملت الهيئة، إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة.

وقبل نحو شهر ونصف، شخّص الأطباء إصابة الأسير وليد دقة بمرض سرطان النخاع الشوكي، وذلك بعد أيام من تشخصيه بشكل أولي بسرطان الدم "اللوكيميا" والذي تبيّن بأنه خاطئ فيما بعد.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن الأسير دقة لم يكن يعاني من "اللوكيميا" وهو ليس بحاجة للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما تزويده بدواء بين فترة وأخرى، كما أنه بحاجة لمنحه وحدتي دم والخضوع لعملية زراعة نخاع لاحقاً.  

ويشار إلى أن الأسير دقة (60 عاماً) معتقل منذ عام 1986 وومحكوم بالسجن المؤبد الذي حُدد لاحقاً بـ (37 عاماً) وأضافت السلطات الإسرائيلية على حكمة لاحقاً عامين آخرين، وخلال عام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، وخلال عام 2020 رُزق بطفلة أسماها "ميلاد" عبر تهريب نطفة محررة.

رابط مختصر