أكد النائب عن القائمة العربية الموحدة وليد الهواشلة اليوم الأحد على أن أهالي النقب سيتصدون لمخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لتحريش أجزاء جديدة للفلسطينيين في النقب في منطقة وادي عتير المحاذية لقرية أم الحيران تمهيدًا لسلب الأراضي.

وتابع الهواشلة خلال تواجده بالقرب من مدخل وادي عتير، مضيفًا، "نتواجد اليوم في مدخل عتير، في الوقت الذي تعتزم فيه حكومة نتنياهو واليمين المتطرف تشجير وحراثة أراضي عرب النقب، ونحن أتينا اليوم إلى هنا لنتصدى لأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف ومن جوقة الأحزاب التي تريد أن تنتهز الفرصة للاستيلاء على أرض عرب النقب".

وتابع، "نحن هنا لنقول لكافة القيادات ولرئيس الحكومة الإسرائيلية وكل الطاقم الوزاري، إن نقل الأنظار للنقب لن يفيد، على الدولة أن تقوم بواجبها تجاه عرب النقب وحل كافة الإشكاليات التي تواجههم، والتي يعاني منها أهلنا في الجنوب منذ سنوات، وخاصة قضية الأرض".

ويُشار إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بالأمس أراضي الفلسطينيين في وادي عتير بالنقب تمهيدًا لبدء تحريش الأراضي وحراثتها لسلبها ومنع الفلسطينيين من التوسع عليها.

واستنكرت قيادات في النقب ممارسات السلطات الإسرائيلية بحق أهالي النقب عامة ووادي عتير وما يحيطها خاصة، مؤكدين على أن وحدة الفلسطينيين في النقب وصمودهم على أراضيهم هل الحل.

رابط مختصر