قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه راضٍ عن نشاط الشرطة الإسرائيلية ومنع الاحتفالات بتحرر الأسير الفلسطيني ماهر يونس.

وقال بن غفير نقلًا عن القناة 12 العبرية، "لم تسمح الشرطة بإقامة الخيام الداعمة للإرهاب والتلويح بأعلام فلسطين وفتح - نتمنى أن تستمر الشرطة في السيطرة على الحدث".

وتابع، "نتمنى أن يتلقى المخرب يونس العناق داخل المنزل فقط، حتى يأتي الوقت الذي سنصدر فيه قانونًا يسمح بترحيله إلى سوريا".

وتحرر اليوم الأربعاء الأسير ماهر يونس بعد قضائه 40 عامًا من الأسر، حيث أفرج عنه من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب.

وفور تحرره، توجه الأسير ماهر يونس إلى مقبرة القرية لزيارة ضريح والده الذي توفي قبل 18 عامًا، كما زار ضريح ابن شقيقه، وقرأ ماهر يونس وابن عمه الأسير المحرر كريم يونس الفاتحة على روح والدة كريم يونس بعد زيارة ضريحها في مقبرة القرية.

وبالتزامن مع ذلك، حاولت السلطات الإسرائيلية التنغيص على عائلة يونس، حيث منعت الشرطة الإسرائيلية أي احتفالات باستقبال ماهر يونس.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقبال ماهر يونس أو الاحتفال بخروجه من السجون.

واعتقل يونس في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه كريم يونس، حيث وجهت النيابة الإسرائيلية العسكرية له تهمًا بالانتماء لحركة فتح و "حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية وقتل جندي إسرائيلي".

رابط مختصر