لجنة الحريات تُعبر عن رفضها للممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق المُحرر ماهر يونس وعائلته

وادي عارة


  • الخميس 19 يناير ,2023
لجنة الحريات تُعبر عن رفضها للممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق المُحرر ماهر يونس وعائلته
ماهر يونس ورفاقه

أعربت لجنة الحريات لمتابعة شؤون الشهداء والجرحى والأسرى في أراضي48 عن استنكارها لهجمة الشرطة الإسرائيلية شنتها على قرية عارة من خلال مداهمة بيوت أسرة الأسير المحرر ماهر يونس ومداهمته ومنع العائلة من استقبال نجلها بالاحتفالات.

وقالت اللجنة في بيان وصل موقع الجرمق الإخباري نسخة منه، "تُعرب لجنة الحريات عن رفضها لتلك الهجمة الشرطية الهمجية التي شنتها هذا الأسبوع شرطة بن غفير في قرية عارة، من خلال مداهمة بيوت أسرة الأسير المحرر ماهر يونس، لترهيبهم ومنعهم من تنظيم احتفال شعبي أو رفع العلم الفلسطيني أو حتى نصب خيمة لاستقبال الضيوف أو أي مظهر من مظاهر الاحتفال".

وتابعت، "على طريقة شعبنا وإبداعاته التي لا تنضب، سوف نحتفي ونحتفل بالأسير المحرر ماهر يونس رغم أنف بن غفير، ولن تنفعه كل أساليب القمع والترهيب فيا مرحبا بالأسير يونس بين أهله وأبناء مجتمعه".

وهنأت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، "الأسير المحرر ماهر يونس (65 سنة) وأفراد أسرته وأهل بلده في قرية عارة في المثلث، بمناسبة تحرره اليوم الخميس (19/1/2023) بعد أربعة عقود أمضاها في غياهب سجون الظلم الإسرائيلية".

وتابعت، "نعبر عن فرحتنا الكبيرة بتحرره، باسم كل أبناء مجتمعنا في الداخل الفلسطيني وأحرار شعبنا، وأسراه المحررين، وأسراه الذين ما يزالون ينتظرون معانقة شمس الحرية". 

وأضافت، "نعبّر عن هذه الفرحة العارمة، ونطلقها صادحة بكلّ ألوان الطّيف في فضاء وطننا الغالي، رغم محاولات وزارة بن غفير وشرطته ومخابراته منع الاحتفال بتحرر أسيرنا، ونؤكد أن شعبنا يعرف كيف يفرح ويحتفي بأسراه".

وقالت، "ينضمّ أسيرنا المحرر ماهر يونس في هذا اليوم المشرق إلى ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس، الذي عانق فضاء الوطن حرا طليقا قبل أسبوعين، وإلى قافلة الأسرى المحررين من أبناء مجتمعنا وشعبنا الفلسطيني، ليولد من جديد، كما قال هو نفسه، عشية تحرره، رغم الطريقة الفجّة التي أطلق بها سراحه فجر اليوم، على غرار ما فعلوه مع ابن عمه كريم يونس، ظنا منهم بأنهم بهذه الطريقة سيمنعون الأهل من استقباله والحفاوة به أمام بوابة سجنهم".

وأضافت، "إن لجنة الحريات تدرك تمامًا أننا- كمجتمع في الداخل الفلسطيني- نعيش في مرحلة مفصلية من تاريخ شعبنا، أمام ممارسات البطش والتضييق ومحاولات التخويف والترهيب ولغة الوعيد والتهديد التي تمارسها وزارة بن غفير وحكومة نتنياهو التي تعتبر أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ويمينيّة وفاشيّة وعدوانية تجاه مجتمعنا وشعبنا وحقوقه ومقدساته".

وأكدت اللجنة أن، "هذه الأساليب لن تفتّ من عضُد هذا المجتمع الصلب وهذا الشعب الأبيّ الذي مرت عليه عبر التاريخ حُقب أشدّ وأقسى، تجازوها كلّها رافع الهامة لا يطأطئ ولا ينحني، وسيتمكن في هذه المرحلة أيضًا من تجاوز هذه السياسات الحمقاء التي تمارسها حكومة نتنياهو- بن غفير تجاهنا، ظنًا منها أنها بذلك يمكن أن تدجّننا، أو تجعلنا نخضع أو نتنازل عن حقنا بالفرح والحرية، أو عن أي حق من حقوقنا".

 

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر