مستشفى "هداسا" يتراجع عن قرار فصل الطبيب الفحماوي أحمد محاجنة
أم الفحم

تراجع مستشفى هداسا عين كارم عن قرار فصل الطبيب أحمد رسلان محاجنة من مدينة أم الفحم وذلك بعد فصله منذ ما يقارب شهر ونصف على خلفية تقديمه قطعة حلوى لطفل فلسطيني تدعي السلطات الإسرائيلية أنه نفذ عملية في حي الشيخ جراح.
وأكدت مصادر من العائلة في حديثٍ مع الجرمق على أن المستشفى تراجع اليوم عن قرار فصل نجلها أحمد محاجنة من عمله.
وكانت إدارة مستشفى هداسا قد فصلت الطبيب أحمد محاجنة من عمله بعد حملة تحريض شنها الإعلام الإسرائيلي عليه وعلى والده المحامي رسلان محاجنة وشقيقه المحامي خالد محاجنة لأنهما يدافعان عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي حديثٍ سابق مع الجرمق قال المحامي خالد محاجنة وهو شقيق أحمد إن القضية بدأت عندما كان بعض الأطباء يحتفلون بنجاحهم في امتحان مزاولة الطب حيث قدمت الممرضات حلوى للطفل محمد أبو قطيش في المشفى وهو المتهم بتنفيذ عملية، إذ قدمت الممرضات الحلوى بعد الاستئذان من الأطباء ومن بينهم محاجنة الذي سمح بذلك حينها.
وتابع، "حينها هاجم الحراس في غرفة أبو قطيش شقيقي أحمد وسألوا عن الشخص الذي سمح بتقديم الحلوى للطفل، وطلبوا من شقيقه بطاقته الشخصية، صرخوا به أن ما فعله أمر ممنوع، ولكن أحمد قام بطردهم ومنعهم من الصراخ في المشفى".
ولفت محاجنة إلى أن هذه كانت بداية حملة الملاحقة والتحريض على شقيقه وعليه شخصيًا وعلى والدهما المحامي رسلان محاجنة، قائلًا: "الشرطة الإسرائيلية استدعت شقيقي للتحقيق، واليمين الإسرائيلي والإعلام بدأوا حملة تحريضية عليه وعلينا كعائلة".
وكانت إدارة مشفى هداسا عين كارم قد استدعت محاجنة لجلسة استماع ثم قررت فصله، واليوم تراجعت إدارة المشفى عن فصله وتقرر إعادته لعمله بشكل نهائي.