كاتس يتراجع عن تصريحه بشأن إدخال "المساعدات الإنسانية" لقطاع غزة وهكذا علق وزراء على إعلانه

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" أن "إسرائيل" قد تعيد إدخال "المساعدات الإنسانية" لقطاع غزة ولكن عن طريق إنشاء، "بنية تحتية للتوزيع من خلال شركات مدنية في وقت لاحق"، لكنه عاد وأكد بعد توجيه انتقادات له من قبل وزراء في حكومة نتنياهو أنه، "كما ذكرت في إعلاني، فإن سياسة إسرائيل واضحة ولن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة".
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن تصريحات كاتس بشأن استئناف إدخال المساعدات، "ما دام رهائننا يقبعون في الأنفاق، فلا يوجد سبب لدخول غرام واحد من الغذاء أو أي مساعدات إلى غزة، وقف المساعدات هو أحد أهم أدوات الضغط على حماس، وإعادتها قبل أن تركع حماس وتطلق سراح جميع رهائننا سيكون خطأ تاريخيا".
وتابع، "سأبذل كل ما في وسعي لضمان عدم حدوث هذا الخطأ التاريخي، وأدعو رئيس الوزراء ووزير الجيش إلى عدم اتخاذ هذه الخطوة الحمقاء التي ستضر بالقدرة على هزيمة حماس وإعادة جميع رهائننا سالمين".
وبدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، "إذا كان هذا صحيحا، فمن المدهش أن يتحدث جيش الجيش الإسرائيلي مع المستوى السياسي عبر وسائل الإعلام، حتى حبة قمح واحدة لن تدخل إلى حماس، وهذا هو الخطأ الذي وقع في الجزء الأول من الحرب".
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي من الصهيونية الدينية تسفي سوكوت عن تصريحات كاتس، "لا يوجد أي مبرر في العالم لإرسال غرام واحد من المساعدات إلى غزة بينما يقبع رهائننا في الأسر".
وبدوره، قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار إن "’القتلة’ في غزة لا يستحقون أي مساعدة إنسانية".
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، "بينما يجوع المحتجزين في الأنفاق تستسلم الحكومة وتعتزم إيصال مساعدات لغزة".