همّشت بلدية اللد الطلبة الفلسطينيين في المدينة بإعلانها عن منحة دراسية لدراسة اللقبين الأول والثاني، حيث نشرت بلدية اللد إعلان المنحة باللغة العبرية الذي احتوى على شرط إنهاء "الخدمة العسكرية" أو الخدمة المدنية.

ووصف عضو بلدية اللد وعضو لجنتها الشعبية محمد أبو شريقي هذه الخطوة بالعنصرية، قائلًا، "منذ ولادة الحكومة الجديدة هناك تضييق مستمر وخنق للوسط العربي في المدينة في كل مناحي الحياة، ونحن في اللد هذه المدينة المختلطة هناك تلويح بتضييق جديد على المنح الدراسية السنوية التي يتم تقديمها للأكاديميين".

ويتابع للجرمق، "اعتدنا خلال السنوات السابقة على أن هناك منحة دراسية لجميع الأكاديميين العرب في اللد، حيث يحصل كل طالب على 5 لـ 10 آلاف شيكل، إلا أن البلدية الآن ومن خلال إعلانها اشترطت أن يكون الطالب قد أنهى الخدمة العسكرية أو المدنية مع امتيازات كثيرة وهذا تهميش للطلبة العرب".

ويضيف أبو شريقي في حديثه مع الجرمق أن هذه الخطوة تمس بالطلبة الفلسطينيين في المدينة وبمسيرتهم التعليمية، قائلًا، "في حال تم العمل بهذا القانون -حرمان الطلبة العرب من المنحة- سنقف سدًا منيعًا لإبقاء الوضع القائم السابق كما هو، ليحصل كل طالب جامعي على المنحة".

وحول تأخر بلدية اللد في نشر إعلان المنحة باللغة العربية، وعدم نشره بشكل واضح على موقع بلدية اللد، يقول أبو شريقي، "بلدية اللد تتعامل مع العرب بعنصرية وتحديدًا منذ اندلاع هبة الكرامة في 2021، وتتعامل مع العرب كأنهم أجانب قدموا لهذه المدينة، بدءًا من رئيس البلدية وصولًا للنواب ومدير عام البلدية".

وختم أبو شريقي حديثه للجرمق، "سنقف سدًا منيعًا أمام سياسة تهميش الطلبة العرب، فالعرب يدفعون الضرائب والأرنونا وبالمقابل يجب أن يحصلوا على الفوائد والحقوق من الدولة".

رابط مختصر