يجلس مجبرًا في منزله، فهو محكوم بالاعتقال المنزلي منذ ليلة العيد تلك الليلة التي ينشغل بها الأطفال في عموم البلدان بانتظار التكبيرات، لينطلقوا مبتهجين احتفاءً بذاك اليوم، الطفل سراج العقبي ابن ال13 عامًا، لم تحرمه الشرطة "الإسرائيلية" فقط من بهجة العيد، بل ومن التواجد أيضًا على مقاعد الدراسة بين زملائه وأساتذته، فوفقًا لحكم اعتقاله منزليًا فإنه مجبر على البقاء في المنزل طيلة فترة اعتقاله التي من الممكن أن تمدد عدة مرات.

يقول عم الطفل سراج، عدنان العقبي من النقب، إن الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت سراج الساعة الثلاثة من فجر العيد، بعد أن تعرض للعنف، ما أدى لكسر يده.

ويكمل العقبي في حديثه مع الجرمق، أنه تم تمديد اعتقال الطفل ليوم الجمعة في محاكمته التي كانت يوم الخميس، ثم مدد اعتقاله ليوم الأحد بعد تقديم محامي العائلة لاستئناف بالمحكمة، وخرج للاعتقال المنزلي بكفالة 10 آلاف شيكل من عمه ووالده.

ويشير عدنان العقبي إلى أن هذا الاعتقال الذي يلزم الطفل سراج بالبقاء في المنزل إلى حين موعد محاكمته التي ستكون بعد 3 أشهر ويوم.

ويوضح العقبي للجرمق، أن الشرطة "الإسرائيلية" تقوم بزيارات مفاجئة لمنزل سراج للتأكد من التزامه بالاعتقال، وفي حال عدم الالتزام يتم اعتقاله وتغريم عمه ووالده وفقًا للكفالة التي وقعا

رابط مختصر