لجنة المتابعة تدعو لشد الرحال للمسجد الأقصى وتؤكد: هذه الحكومة لن تنال من ثوابتنا

المتابعة


  • الجمعة 6 يناير ,2023
لجنة المتابعة تدعو لشد الرحال للمسجد الأقصى وتؤكد: هذه الحكومة لن تنال من ثوابتنا
المتابعة في المسجد الأقصى

أكدت لجنة المتابعة للجماهير العربية على أن المسجد الأقصى وكامل محيطه هو وقف خالص للمسلمين وحدهم، وأن المسجد لا يمكن أن يكون وحده، وإنما يجب حمايته من قبل أصحابه لأنه جزء لا يتجزأ من العاصمة الوطنية لدولة فلسطين.

وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين وفد من لجنة المتابعة وبعض المرجعيات الدينية والوطنية في رحاب الأقصى أمس الخميس ردًا على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

وأكدت المتابعة في أعقاب اجتماعها الذي عقد للتداول في التطورات والأخطار المستجدة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بالفاشية، وبعد اقتحام ايتمار بن غفير على ضرورة الصمود والثبات وحماية المسجد الأقصى وكامل مساحاته في ظل تعاظم الأخطار والاقتحامات واستفزازات الاحتلال وعناصره.

وأكد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة خلال الاجتماع على أن، "حضورنا هنا الأمر الطبيعي، لكن أردنا من هذه الزيارة، أن يكون تأكيدًا على مواقفنا الثابتة التي تتلخص في ثلاث ثوابت اساسية: وهي أن المسجد الاأصى وكامل محيطه هو وقف خالص للمسلمين، وللمسلمين فقط، وأن المسجد لا يمكن أن يكون وحده، فنحن أصحابه ونحن حماته والمسجد هو جزء لا يتجزأ من القدس العاصمة الوطنية لدولة فلسطين".

وتابع، "هذا هو ردنا على الاحتلال وعلى اقتحام المأفون ابن كهانا الى المسجد الأقصى المبارك، وهذا يأتي للتأكيد على دورنا نحن فلسطينيي الداخل، كمن يسهل وصولنا إلى المدينة، نحن مكلفون بحماية المدينة والمسجد الأقصى مع أهل القدس المرابطين الصامدين".

وأضاف بركة قائلًا، "إن بن غفير يتحدث عن حرية العبادة، وهذا أمر لا يمكن أن ينطلي على أحد، لأن في هذا مزاعم وكأن المسجد الأقصى موضوع خلاف حول هويته وانتمائه ومكانته، وهذا عمليًا تصريح طعن بهوية المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

ودعا بركة إلى، "شد الرحال بحجم أكبر للمسجد الأقصى والقدس، فالقدس عاصمة فلسطين، وهي المدينة المقدسة للمسلمين والمسيحيين، وقبل أيام جرى اعتداء خطير على مقبرة مسيحية للطائفة البروتستانتية في المدينة، من قبل عصابات استيطانية إرهابية، وهذا يؤكد أن الهجوم على المدينة وأهلها لكونها فلسطينية، وأهلها فلسطينيون".

وقال، "هم يحاولون اختراع تاريخ ورواية، لا تتصل بشيء مع الرواية الحقيقية، هم يريدون اختلاق هوية زائفة للمسجد الأقصى، ونحن هنا لنؤكد مجددًا على هوية المكان".

وأشاد بركة، "برد فعل الأردن على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، واستدعاء السفير، وهو موقف أردني واضح، من صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وقال إن، "موقف الامارات كان يجب أن يكون أكثر وضوحًا، على الرغم من المبادرة مع الصين لطرح الموضوع على مجلس الأمن الدولي، والإعلان عن تأجيل زيارة نتنياهو لدولة الإمارات، لكن كان يجب أن يعيدوا حساباتهم في كل ما يتعلق بالتطبيع مع دولة الاحتلال".

وتابع بركة قائلًا، إن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن تغير في أساسيات ما كان قائمًا، وضمن هذا ما كان قائمًا تجاه القدس والمقدسات، لكن هذه الحكومة تجاهر بالفاشية بشكل كبير، ونحن نعتقد أن الخطورة التي تنطوي عليها هذه الحكومة هي كبيرة، وأحيانًا هنالك من يريد أن يدب الخوف والرعب فينا من هذه الحكومة، لكن نحن لا نملك إلا أن نصمد، فالاحتلال زائل، أما الشعوب فلا تزول".

وقال، إننا، "قلقون من هذه الحكومة، ولكنها لا يمكنها أن تخفينا، ولا يمكن أن تفت من عضدنا وتنال من ثوابتنا وهذا ما جئنا لنؤكده".


 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر