12 يومًا تفصل الأسير ماهر يونس عن معانقة الحرية

ماهر يونس


  • الخميس 5 يناير ,2023
12 يومًا تفصل الأسير ماهر يونس عن معانقة الحرية
ماهر يونس

12 يومًا تفصل الأسير ماهر يونس من قرية عارة بالمثلث عن حريته، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلته عام 1983 وذلك بعد أسبوعين فقط من اعتقال ابن عمه الأسير كريم يونس الذي عانق الحرية اليوم، ويعد الأسير ماهر يونس من أقدم الأسرى في السجون الإسرائيلية.

من هو الأسير ماهر يونس..

ولد الأسير ماهر يونس في قرية عارة بالمثلث الشمالي، حيث له شقيق واحد وخمس شقيقات، وأنهى يونس دراسته الابتدائية في مدارس عارة والتحق بالمدرسة الزراعية في الخضيرة، إلى أن اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو في عمر 25 عامًا.

اعتقال ماهر يونس..

اعتقلت القوات الإسرائيلية ماهر يونس في 18 يناير من عام 1983، وذلك بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه كريم يونس، حيث وجهت النيابة الإسرائيلية العسكرية له تهمًا بالانتماء لحركة فتح و "حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية وقتل جندي إسرائيلي".

وكانت المحاكم الإسرائيلية قد حكمت على ماهر يونس بالإعدام شنقًا وهو ذات الحكم الذي حكمت به على الأسير كريم يونس بالبداية، إلا أنها قامت بتخفيض الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.

وبعد جهود قانونية حثيثة حددت السلطات الإسرائيلية في أيلول عام 2012 حكم المؤبد لعدد من أسرى الـ48 بـ 40 عامًا وبينهم الأسيرين كريم وماهر يونس.

ويعتبر الأسير يونس أحد الأسرى الذين نكثت "إسرائيل" بعهدها بالإفراج عنهم، حيث كان اسم الأسير ماهر مدرجًا في التفاهمات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية عام 2013 وكان هناك وعود بالإفراج عنه مع معتقلي أراضي48.

ماهر يونس داخل الأسر..

حُرم خلال سنوات أسره من توديع والده وهو على فراش الموت إذ رفضت المحكمة الإسرائيلية التماسًا قدمه يونس عام 2008 لرؤية والده وهو على فراش الموت ليتوفى والده دون أن يراه بعد سنوات من الانقطاع عن عائلته.

كما نكّلت مصلحة السجون بالأسير يونس، حيث منعت أقاربه من الدرجة الثانية من زيارته، وبتالي حُرم من التعرف على أبناء وبنات أشقائه.

وخاض الأسير ماهر إضرابات عن الطعام، وشهد نضالات الحركة الأسيرة وكان جزءًا منها منذ الثمانينيات، ويعد إضراب عام 2013 آخر إضراب خاضه الأسير ماهر يونس والذي استمر لمدة 10 أيام خلال تواجده في سجن جلبوع، لتسليط الضوء على معاناة الأسرى، وخاصة أسرى الـ48، الذين يحرمون من صفقات التبادل حيث حُرم أسرى الـ48 من إدراج أسمائهم في أي صفقة تبادل بحجة أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية واعتبارهم شأن داخلي.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر