اقتحم وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويعتبر هذا الاقتحام للمسجد الأقصى هو الأول منذ تولي بن غفير وزارة الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، حيث وصل بن غفير صباحًا إلى ساحة البراق، بعد أن سمحت له الشرطة الإسرائيلية اقتحام الأقصى.

ووفقًا لقناة "كان" العبرية فإن الاقتحام جاء بعد إعطاء شرطة الاحتلال الضوء الأخضر لبن غفير لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وبموافقة جهاز "الشاباك".

وقال بن غفير خلال اقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك، "حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل (المسجد الأقصى) هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية التنقل للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل، ومن يهدد سنواجهه بيد من حديد".

وأفاد مراسل القناة 14 الإسرائيلية هيلل روزين، بأن القرار بالسماح لبن غفير اقتحام الأقصى اتخذ في ساعات متأخرة من الليل بعد الطلب الذي وصل إلى قيادة الشرطة التي أجرت جلسة تقييم للوضع.

وأمس الإثنين، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن ايتمار بن غفير تراجع عن اقتحام المسجد الأقصى بعد جلسة عقدت بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

ولقي تراجع بن غفير عن اقتحام الأقصى ردود فعل غاضبة بين صفوف الإسرائيليين الذين قالوا إنه استسلم لتهديدات حماس.

رابط مختصر