أوردت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تعقيبات إسرائيليين على تراجع وزير الأمن الإسرائيلي "بن غفير" عن قرار اقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الجاري.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي السابق "زئيف إلكين": "سمعت بن غفير يقول إنه سيصل إلى الأقصى هذا الأسبوع، وفجأة أصبح الموعد غير معروف!! فجأة اختفت مسألة هذا الأسبوع!! رسالة تهديد واحدة من حماس أصابت نتنياهو بالذعر وجعلته يسارع للحديث مع بن غفير!! هل خفتم؟ هل هذا صحيح؟ هل هذا ما وعدتم به؟ رسالة تهديد واحدة من حماس كافية لطي الشعارات التي رفعتموها خلال الحملة الانتخابية".

وذكرت وسائل إعلام تعقيبات إسرائيليين على التراجع عن الأقتحام وأبرز التعليقات على ذلك: "نتنياهو وبن غفير خافا من السنوار، هذا أمر محرج، كيف تدّعي الشجاعة وتستلم لحماس؟، إذا لم يقتحم بن غفير الأقصى في الأيام المقبلة، فهذه ضربة قاتلة لنا".

ومن بين التعليقات أيضًا: "بن غفير يريد أن يكون مثل أرئيل شارون، سمعت أن حذاء بن غفير تبلل لذا فهو ينتظره حتى يجف كي يقتحم الأسبوع المقبل، بن غفير يؤجل اقتحام الأقصى (يا له من ضعيف)، وزير الأمن القومي يخشى تهديدات حماس، باختصار، هو قوي في الأقوال وضعيف بالأفعال".

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الأمن الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" تراجع عن قرار اقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الجاري، وذلك عقب جلسة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو".

وفي تصريحات لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي السابق تناقلتها مواقع ووسائل إعلام إسرائيلية، قال إن اقتحام "بن غفير" سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، وذلك عقب تحذيرات أصدرتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من اقتحام الأقصى.

وقالت "كان 11" إن "بن غفير" لا يزال مصممًا على اقتحام المسجد الأقصى في المستقبل القريب، وتابعت، "لكن بعد محادثات مع نتنياهو قد يتم تأجيل الاقتحام الذي كان مقررًا هذا الأسبوع إلى الأسابيع المقبلة".

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن قرار تأجيل "بن غفير" اقتحام المسجد الأقصى يأتي في ظل تهديدات حماس.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" مساء أمس الأحد عن نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الجاري.

وقالت "كان 11" إن "بن غفير" أبلغ المسؤولين في جهاز الشرطة الإسرائيلية أنه يعتزم اقتحام باحات الأقصى خلال الأسبوع الجاري.

وفي بيان نشره، رفض "بن غفير" الإعلان عن الموعد المحدد لاقتحام المسجد الأقصى.

رابط مختصر

اترك تعليق