أراضي48

إسرائيليون غاضبون بسبب اجتماعٍ لأمهات معتقلي هبة الكرامة في طمرة

هبة الكرامة


  • السبت 24 ديسمبر ,2022
إسرائيليون غاضبون بسبب اجتماعٍ لأمهات معتقلي هبة الكرامة في طمرة
منير منصور

أوضح ممثل الحركة الأسير بأراضي48 منير منصور أنه تلقى اتصالات من صحافي إسرائيلي وعنصر من الأجهزة الأمنية الأسرائيلية، يعترضون خلالها على مشاركته في اجتماع مع أمهات معتقلي طمرة على خلفية هبة الكرامة الأسبوع الماضي.

وقال منصور لـ الجرمق: "تلقيت اتصالين أحدهما من صحافي إسرائيلي والآخر من شخص يعمل في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، كانت اللهجة حادة، قالوا إن الجلسة هي دعم للإرهاب، واعترضوا على تصريحات لي نشرتها شبكة الجرمق في خبر، وقالوا إن التصريحات والعمل من أجل الأسرى يعرضني للمسائلة أمام القانون".

وتابع، "الشخص الذي يعمل بالأجهزة الأمنية قال لي، يبدو أنك لم تتعلم الدرس في الـ 21 عامًا التي قضيتها في السجن".

وأكد منصور في حديثه على استمرار  دعمه للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، قائلًا: "نحن نؤكد مهما كانت الظروف ومهما كانت محاولات منعنا من التفاعل وإسناد قضايا الأسرى نحن مستمرون بذلك".

وأردف، "قضية الأسرى قضية أساسية ومبدأية بالنسبة لنا، ولن نتراجع عن هذا الدور، صحيح أننا لا نملك في الداخل أي مؤسسة أو جمعية للأسرى ومنعونا من تشكيل أي مؤسسة لهم، وأنا اعتقلت على خلفية إغلاق جمعية أنصار الأسير في حينه، لكن قضايا الأسرى أساسية بالنسبة لنا".

وأضاف، "على شكل أشخاص ولجان شعبية نحن سندعم ونتواصل ونتفاعل مع قضايا الأسرى، ونحن نتحضر لاستقبال الأسير كريم يونس، الذي سيتحرر بداية الشهر القادم، التهديدات اعتدنا عليها ولن تؤثر علينا".

ويوم الثلاثاء الماضي، عقد منير منصور جلسة مع أمهات معتقلي هبة الكرامة من طمرة في منزل المعتقل محمد أبو رومي، حيث أكد خلالها على أهمية مواصلة الكفاح لنصرة المعتقلين.

وأشارت الصحافية صابرين ذياب لـ الجرمق إلى أن الجلسة كانت تضامنية وإرشادية، حيث جرى التأكيد فيها على أهمية مواصلة الكفاح انتصارًا للمعتقلين المظلومين.

وتابعت، "تجلت في الجلسة معنويات الأمهات العالية، وإيمانهن الراسخ بعدالة قضية أبنائهن الأربعة، واستوضحن عن قضايا عدة تهم المعتقلين داخل السجون، وطالبن بضرورة مواصلة حملات وفعاليات التضامن مع أبنائهن".

وأردفت ذياب، "أشرن أيضًا لخيبات أملهن من هشاشة الاهتمام بالقضية منذ الأيام الأولى لاعتقال أبنائهن من كل القوى والمعنيين، بيد أن خيبة الأمل أخذت تتبدد مع ارتفاع منسوب انتباه أبناء الداخل لما يحاك للجيل الواعد، من ردع جائر وظالم، وعبرن عن اعتزازهن بأبنائهن الذين انتصروا لكرامة أبناء شعبهم ودافعوا عن حقهم بالعيش بكرامة".

وأضافت، "من جانبه، قال الأستاذ المناضل منير منصور، إنه على كل القوى الوطنية والسياسية أن تساند الأسرى وعائلاتهم، وألا تقصر بهذا الواجب الأخلاقي والوطني والإنساني".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر