الكشف عن تفاصيل صادمة حول اعتداء عناصر من المستعربين على فلسطينيين من النقب
النقب

كشف صحيفة هآرتس العبرية عن تعرض فلسطينيين من النقب للتنكيل من قبل وحدة المستعربين الإسرائيلية، مشيرة إلى أن غالبيتهم يخشون تقديم شكوى ضد هذه العناصر التابعة للشرطة الإسرائيلية.
وذكرت هآرتس"في عمليتي تحقيق كانتا الأسبوع الماضي في النقب اعتقلت عناصر مقنعة من الشرطة الإسرائيلية أب وابنته "عامان" واثنان من الأخوة".
ووفقًا لهآرتس فإن عناصر وحدة المستعربين اعتداء على عائلتين، وأخرجت الرجال من المركبات وقامت بضربهم.
ونقلت هآرتس عن أحد الفلسطينيين الذي تعرض للاعتداء، "عناصر الشرطة صوروا أنفسهم وهم يعتدون بالضرب على البدو وأرسلوها للضابط ليقولوا له أنهم يفعلون شيء".
وذكرت صحيفة هآرتس أن أحد المعتدى عليهم هو موسى أبو مريمي من قرية بئر هداج في النقب حيث اعتدت وحدة المستعربين عليه أثناء عودته الأربعاء الماضي إلى منزله برفقة ابنته البالغة من العمر عامين والتي تعاني من مرض حيث كان يصطحبها يوميًا لروضة أطفال للأشخاص ذوي الإعاقة في بئر السبع.
ووفقًا لهآرتس، فإنه عندما اقترب أبو مريمي مع ابنته إلى منزله وعلى طريق 222 أوقفهم ضباط شرطة ملثمون واعتدوا عليه".
وقالت هآرتس، "أبو مريمي البالغ من العمر 37 عامًا وهو يصف كيف ألقوه على الطريق، وكبلوا يديه، وجلسوا على صدره، ضربوه ضربًا مبرحًا لمدة ساعة كاملة، كل هذا بينما ابنته المحبوسة وحدها في السيارة وتراقب ما يحدث وهي تبكي وتصرخ".