استنكر التجمّع الوطني الديمقراطي ما وصفها بـ الخطوات التعسفية والانتقامية التي أعلن عنها وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس باحتجاز جثمان الأسير أبو حميد ومنع تشييع جثمانه وتوديعه من قبل أهله وذويه، وهو ما يأتي استمرارًا للإهمال الطبي وعدم توفير علاج أساسي له في السجن بعدما كان مصابًا بالسرطان. 

وقال التجمع في بيانه، "إن هذه الخطوات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية تعبر عن العقلية الانتقامية فبالإضافة إلى ظروف السجن غير الإنسانية يتم احتجاز اليوم عشرات الجثامين للشهداء لتعذيب عوائل الشهداء وحرمانهم من الحق الإنساني الأساسي لدفن أولادهم وتشييعهم إلى مثواهم الأخير". 

وتابع، "ما ترتكبه إسرائيل لهو منافٍ لكافة مواثيق حقوق الإنسان والقيّم الأخلاقية والإنسانية والديانات السماوية، وهذه السياسات الانتقامية لها أن تؤجج الشارع وتدفع نحو التصعيد الذي يقودنا اليه القيادات الإسرائيلية مع سبق الإصرار والترصد".

وارتقى الثلاثاء 20.12.2022 الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله بعد صراع مع مرض السرطان منذ حوالي عام.

وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين المؤسسة الإسرائيلية مسؤولية استشهاد ناصر أبو حميد بعد اتباعها سياسة الإهمال الطبي بحقه وترك السرطان يأكل جسده، دون أن تنظر في طلبات الإفراج عنه.

رابط مختصر