اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال بالتزامن مع ما يسمى، عيد "الأنوار/الحانوكاه".

وقبيل اقتحام المستوطنين، اقتحمت قوات الاحتلال وعناصر من الشرطة  باحات المسجد الأقصى المبارك لتأمين الاقتحامات حيث انتشروا في الحرم القدسي لحراسة مسار الاقتحامات.

وكانت جماعات استيطانية على رأسها إيتمار بن غبير، دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد "الأنوار/الحانوكاه"، الذي يبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وبالتزامن مع دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى دعا فلسطينيون إلى شد الرحال للمسجد  للتصدي لهذه الاقتحامات، وعلى إثرها احتشد العشرات صباح اليوم داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.

ووفقًا لدائرة الأوقاف في القدس، فقد اقتحم المسجد الأقصى أعداد كبيرة من المستوطنين على هيئة مجموعات، تضم الواحدة منها 45 مستوطنًا، حيث قاموا بجولات استفزازية وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة في القدس منذ ساعات الفجر الأولى، وذلك تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين، ونشرت الحواجز العسكرية في السوق وعلى الطرقات المؤدية لأبواب الأقصى، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد.

وأفادت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال شوهدت وهي تُخرج المصلين من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك لتأمين اقتحامات المستوطنين.

رابط مختصر