المتابعة تدعو لرص الصفوف وتستنفر اللجان الشعبية لتنظيم وقفات إسنادية للضفة وغزة

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إلى رفع الجاهزة الشعبية وتعزيز المناعة الوطنية، ورص الصفوف، لمواجهة التحديات المتزايدة علينا في المرحلة المقبلة.
وأكدت المتابعة على وقوفها إلى جانب المعتقلين، الذين فرضت عليهم أحكامًا جائرة في أعقاب هبة الكرامة”، قائلة “ما يجري في الضفة الغربية المحتلة هو مجزرة متدحرجة يومية ترتكبها الحكومة الحالية منذ أن بدأت ولايتها”.
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، “شعبنا الفلسطيني يشهد مجزرة تدريجية ترتكبها حكومة الاحتلال في الضفة بالذات، فقد بلغ عدد الشهداء منذ مطلع العام الجاري، وحتى صباح الخميس، 216 شهيدًا، من بينهم 52 شهيدًا في العدوان الأخير على غزة، و164 شهيدا في الضفة والقدس المحتلة، وما تشهده الضفة هو الأخطر منذ 17 عاما”.
وأضاف “إننا مقبلون على أخطار أشد، فالأخطار في حالة تصاعد دائم، وهذا يتطلب منا رص الصفوف والعمل على وحدة كفاحية حقيقية، والاتفاق على مسار نضالي لمواجهة الأخطار والتحديات، وبضمنها ما هو متوقع في القدس المحتلة في المرحلة المقبلة في عهد حكومة التوغل في الفاشية”.
وأكدت المتابعة أن "حجم التحديات والأخطار التي تواجهها جماهيرنا، وشعبنا الفلسطيني ككل، يتطلب رص الصفوف، والتعالي على الخلافات، من أجل المساهمة في رفع جاهزية جماهيرنا، لمستوى التحديات، التي تحتاج أيضًا لرفع مستوى المناعة الوطنية، بعيدًا عن أجواء الترهيب والإحباط".
وتابعت، "تقف لجنة المتابعة إلى جانب كافة المعتقلين، وأولئك الذي فرضت عليهم أحكامًا جائرة في أعقاب هبّة الكرامة، وقالت إن هذه محاكمات سياسية، والأحكام الصادرة تهدف إلى الترهيب والردع من العمل والنشاط الوطني السياسي".
ودعت المتابعة، "اللجان الشعبية إلى تنظيم نشاطات لمساندة شعبنا الفلسطيني"، كما قررت عقد مؤتمر صحفي، "لطرح مواقف الجماهير من التصعيد العنصري الرسمي في ظل الحكومة الإسرائيلية القادمة ولطرح الموقف الرافض لاستشراس القمع الدموي ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة".
وختمت المتابعة، "تبعث لجنة المتابعة تحياتها وتضامنها مع الأسير وليد دقة، الذي تكشف عنده حديثا مرضا خطيرا، على أمل أن يتجاوز هذه المحنة، وأن يتم إطلاق سراحه في أقرب وقت”.