شارك عدد من النشطاء في أراضي48 بوقفة إسنادية للشاب أدهم بشير من مدينة عكا قبيل تسليم نفسه للسلطات الإسرائيلية لقضاء محكوميته لمدة 10 سنوات والتي حُكم بها على خلفية أحداث هبة الكرامة في أيار 2021.

وقال الشاب أدهم بشير للجرمق قبيل تسليم نفسه للسلطات الإسرائيلية، "قضيت آخر يوم قبل الاعتقال مع أهلي ومع العيلة مع خطيبتي، والله يحمي الجميع".

وردد المشاركون هتافات رصد مراسل الجرمق منها، "حرية حرية لأدهم الحرية، حرية حرية لأسرانا الحرية، يا أسرانا شدوا الحيل إلا ما يخلص هالليل، يما مواسير المي تحت الأرض مدوها، يما شباب فلسطين على السجن ودوها، يا أسرانا شدوا الحيل، إلا ما يخلص هالليل، هدوا سجون العدا، هدوا عوفر ع مجدو، هدو نفحة ع الجلمة، هدوا النقب ع الجلبوع، قاوم قاوم قاوم ع شعبك إوعى تساوم، وع الأسرى إوعى تساوم".

ومن الجدير بذكره أن العشرات من عائلات معتقلي هبة الكرامة شاركوا أمس الإثنين في مؤتمر صحفي عُقد بمنزل الأسير محمد عثمان في عكا حول الأحكام العالية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بحق معتقلي هبة الكرامة والتي وصلت إلى السجن لمدة 10 سنوات على الشاب أدهم بشير من عكا ومن 5 إلى 7 سنوات على شبان من حيفا وطمرة.

وعبّر أهالي معتقلي هبة الكرامة عن غضبهم واستيائهم من أداء القيادات الفلسطينية في الـ48 وأعضاء الكنيست في ملفات أبنائهم المعتقلين على خلفية الهبة الشعبية في مايو/أيار 2021.

ولا يزال يقبع عشرات الشبان من اللد وعكا والنقب وحيفا في السجون الإسرائيلية ينتظرون النطق بالأحكام بحقهم.

ووصفت عائلات معتقلي هبة الكرامة الأحكام العالية التي تصدر بحق أبنائها، بالأحكام الظالمة والعنصرية حيث تعد أحكامًا عالية جدًا قياسًا بالأحكام المخففة التي تُصدرها المحاكم الإسرائيلية بحق "اليهود" الذين قاموا باعتداءات على فلسطينيين من الـ48.

رابط مختصر