أجلت المحكمة الإسرائيلية في الرملة محاكمة الأسير خليل عواودة حتى 25 من كانون أول/ديسمبر الجاري بعد توجيه تهمة له بمحاولة تهريب هاتف نقال إلى داخل السجن قبل حوالي شهرين.

وقال المحامي رمزي كتيلات، "خرجنا من جلسة المحكمة بخصوص خليل عواودة، وهي جلسة محاكمة إضافية في ملف الأسير عواودة"، مضيفًا، "رأينا تعاملًا غير اعتياديًا في ملف عواودة من قبل المؤسسات الرسمية".

وتابع للجرمق، "النيابة الإسرائيلية طلبت تأجيل الجلسة لمدة 3 أسابيع لدراسة الملف، وسنكون في الجلسة القادمة في 25.12.2022".

ووفقًا لمحاميي الدفاع عن عواودة رمزي كتيلات وخالد زبارقة، فإن الأسير عواودة ظهر في قاعة المحكمة عبر الزوم، وبدا بمعنويات عالية جدًا".

وتابعو، "هناك تعمد من قبل المؤسسات الرسمية في تعقيد ملف الأسير عواودة الذي لا لبس فيه، بالرغم من قوة وضع خليل القانوني".

ومن الجدير بذكره أن الأسير عواودة علق إضرابه عن الطعام في 31 من أغسطس/آب الماضي بعد إضراب استمر لمدة 172 بعد اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال على إنهاء الاعتقال الإداري.

وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن عواودة في الثاني من أكتوبر الماضي إلا أن قوات الاحتلال مددت اعتقاله حيث وجهت نيابة الاحتلال تهمًا له تتعلق بمحاولة تهريب هاتف نقال كان يتواصل به مع عائلته عند نقله من المشفى إلى سجن الرملة.

رابط مختصر