المتابعة تُحذر من تصاعد العنصرية في "إسرائيل" في أعقاب نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة


  • الاثنين 28 نوفمبر ,2022
المتابعة تُحذر من تصاعد العنصرية في "إسرائيل" في أعقاب نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة
المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا

قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إن العنصرية التي تتعامل بها "إسرائيل" مع الفلسطينيين ليست جديدة بل متأصلة ولكنها تتصاعد في أعقاب نتائج الانتخابات الأخيرة".

وجاء هذا البيان في أعقاب الاعتداء على طبيب من كفرقاسم وفصل طبيب من أم الفحم من عمله في مشفى "هداسا"، وفرض أحكام عالية على معتقلين على خلفية أحداث هبة الكرامة.

وأكدت لجنة المتابعة العليا في بيان أصدرته اليوم الاثنين، أن، "العنصرية والعداء البهيمي للعرب وللفلسطينيين ليس جديدًا على إسرائيل بل هو متأصل في ممارساتها، إلا أن رياحًا فاشية سامة ومتصاعدة تهبُّ على حياتنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني في أعقاب نتائج الانتخابات الأخيرة".

وقالت المتابعة، إنه من الأهمية بمكان تأكيد المؤكد، نحن لا نخشى هذه الموجات المتلاحقة من الفاشية على كل المستويات، إلا اننا نشعر بالقلق الشديد، وعليه كلنا مطالبون بتعميق العمل الوحدوي بين جماهيرنا، وتجاوز مُنغّصات الفترة الأخيرة، وعلى العالم أجمع ان يعلم، بما في ذلك الإسرائيليون، بأنه يجري الإعلان رسميًا عن إسرائيل كدولة الابرتهايد الأولى في القرن الـ 21".

وقالت، "فرضت المحكمة يوم 24 تشرين الثاني، أحكامًا بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات على كل من محمد أبو رومي وبهاء أبو الهيجا ومحمد أبو الهيجا، ولمدة 5 سنوات على إبراهيم مريح وجميعهم من مدينة طمرة، وذلك على خلفية المشاركة في أحداث هبة الكرامة في أيار 2021".

وتابعت، "أول أمس، 26 تشرين الثاني جرى اعتداء إجرامي على ابن كفر قاسم، الدكتور حمد الله بدير في مكان عمله كمدير لعيادة صندوق المرضى في كريات ملاخي، من قبل أحد العنصريين المنفلتين بحماية المؤسسة، الأمر الذي أدى إلى كسور في يده واصبعه واصابته بجروح عديدة".

وأضافت، "كذلك قررت إدارة مستشفى هداسا في القدس، أمس الأحد، وبعد حملة تحريض يمينية شرسة، وبإيعاز من جهاز المخابرات، فصل الطبيب الجراح، المتخصص بجراحة القلب والرئتين، الدكتور أحمد رسلان محاجنة من عمله، بحجة تقديم قطع حلوى للمرضى الذين يعالجون تحت اشرافه في المستشفى، والذين كان من بينهم فتى فلسطيني مصاب، تتهمه إسرائيل بإلقاء حجارة في القدس".

وقالت المتابعة في بيانها، "إن العنصرية التي تنخر في جهاز القضاء الإسرائيلي ليست جديدة، وهي مثبتة على أرض الواقع، وفي أبحاث علمية، لكن تفشي الفاشية والانتقام السياسي في الجهاز الصحي، ويضاف إلى ذلك تمييز الدولة المنهجي ضد مستشفيات الناصرة، هو أمر يتهدد الأطباء والممرضات والممرضين العرب، والعاملين في هذا الجهاز، الذين يشكلون نسبة كبيرة جدًا من مجموع العاملين في هذا القطاع على مستوى البلاد".

ودعت لجنة المتابعة العليا إلى إعادة الطبيب أحمد رسلان محاجنة إلى عمله فورًا، وحذرت من خطورة ما أقدمت عليه إدارة مستشفى هداسا على الجهاز الصحي بشكل عام.

وطالبت بإنزال أقصى العقوبة على المسؤولين عن الاعتداء الذي وصفته بـ الاجرامي على الدكتور حمد الله بدير.

كما أكدت على وقوفها الكامل إلى جانب شبان طمرة المحكومين بالسجن، وذلك بالتنسيق مع بلدية طمرة واللجنة الشعبية فيها، ومع طاقم المحامين الموكلين بالدفاع عنهم.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر