دعا نشطاء في أراضي ال48، لحشد تاريخي لتشييع جثمان الشهيد محمد كيوان، الذي ارتقى برصاص الشرطة "الإسرائيلية" قبل أسبوع بمدينة أم الفحم.

وقال الناشط مجد كيال إنه يجب العمل "بشكل مجنون وهستيري" في سبيل تحويل جنازة الشهيد محمد لحدث تاريخي يهز وجدان البشر.

ودعا كيال مئات الآلاف للزحف من كل مكان في النقب واللد ويافا وحيفا وعكا والناصرة والجليل والقدس... للمشاركة في جنازة الشهيد محمد.

ونبه لضرورة التجمهر والتوجه لأم الفحم خلال أبكر وقت ممكن، خوفًا من أن تغلق الشرطة "الإسرائيلية" مداخل المدينة، بالإضافة لطباعة ملصقات نعي وصور للشهيد محمد، لتذكير الفلسطينيين في كل مكان بأن "إسرائيل" تسرق أجمل وأسعد الأشياء منهم.

ودعا لتعميم المشاركة بجنازة الشهيد عبر الجمعيات والأحزاب، ولجان أولياء الأمور، وإدارة المدارس، والمجالس المحلية والبلدية.

وأكد على ضرورة استغلال السوشيال ميديا للكتابة ونشر كل ما يتعلق بالشهيد، عبر خاصية البث المباشر، ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية

وعلى الصعيد السياسي كتب الناشط كيال، أن أم الفحم مدينة تسعى "إسرائيل" لكسرها، وأن العنف الشنيع بحق هذه المدينة الهدف منه كسر روح الانتفاضة، وأن واجب الفلسطينيين تجاه الشهيد هو واجب تجاه هذه المدينة والقلعة الصلبة التي تشكّل بوصلة وتجربة نضاليّة هامّة، وبالأخص بمعركتها ضد العنف المجتمعي، "وإذا سمحنا يستفردوا فيها ويضربوها راح يشنّوا حرب شبيهة ع كل مدينة وقرية بترفع راسها".

فيما قال عضو القائمة المشتركة سامي أبو شحادة إن الشعب الفلسطيني ما زال يحصد الضحايا بسبب اعتداءات الشرطة والمستوطنين، والذي كان آخرهم الشاب موسى حسونة من اللد والآن محمد كيوان من مدينة أم الفحم، هذا إلى جانب مئات الشهداء في غزة والضفة وآلاف الجرحى.

وأكد على أن قلوب الشعب الفلسطيني في كل مكان مع الآهالي بأم الفحم، وعائلة الشهيد، لافتًا إلى أن دماء الشباب الفلسطيني ليس رخيصًا "ولن نقبل أن يذهب هدرًا".

وفي سياق الحشد للمشاركة في الجنازة، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم سيخرجون من المدن والقرى البعيدة في ال48 باتجاه أم الفحم، وتقوم الفكرة التي دعا لها النشطاء على أن يعلن كل منهم عن العدد الذي يستطيع أن يحمله معه في سيارته الخاصة لحشد أكبر عدد من المشاركين.

رابط مختصر