شارك العشرات من أهالي بلدة عرعرة النقب، صباح اليوم الأحد، بوقفة احتجاجية نظمها المجلس المحلي على ضد استهتار الشرطة الإسرائيلية بأراوح الفلسطينيين في الـ48 واستسهال ضغط أفرادها الشرطة على الزناد.

وجاءت هذه الوقفة بعد إصابة فتى من البلدة برصاص الشرطة الإسرائيلية فجر الأربعاء الماضي، كخطوة من خطوات الاحتجاج على إطلاق النار بين التجمعات، حيث أصيب الطفل خلال خروج المئات من أهالي البلدة من مقر حزب القائمة الموحدة خلال إعلان نتائج الانتخابات بعد منتصف ليل الأول من نوفمبر.

ورفع المشاركون شعارات رصد مراسل الجرمق منها، "لا لعنف الشرطة، لا لإطلاق العيارات النارية".

كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات منها، "عيسى ابننا والشرطة ضدنا"، و"عرعرة تنادي لا للتعدي ولا للعنصرية"، و"كفى لإطلاق النار على الأبرياء"، كما رددوا شعارات مناهضة للعنف والجريمة وإطلاق النار.

ومن الجدير بذكره أن يذكر أن إضرابًا احتجاجيا شمل كافّة المؤسسات التعليميّة في عرعرة النقب، يوم الخميس الماضي بعد إصابة الفتى عيسى أبو عرار برصاص الشرطة الإسرائيلية.

رابط مختصر