مسؤولون سابقون في الموساد يحذرون من اطلاع "بن غفير" على ملفات سرية


  • الخميس 3 نوفمبر ,2022
مسؤولون سابقون في الموساد يحذرون من اطلاع "بن غفير"  على ملفات سرية
بن غفير

قالت صحيفة "جروزاليم بوست" إن مسؤولون سابقون في الموساد والجيش الإسرائيلي تداولوا مخاوف انتشرت في أوساطهم بشأن تلقي زعماء حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير، تقارير الاستخبارات واطلاعهم على معلومات عسكرية سرية، إذا تولوا مناصب عسكرية عليا في أعقاب فوز غير مسبوق للحزب في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، والتنامي المتوقع لدوره في تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

على الرغم من ذلك، قال رئيس الموساد السابق، داني ياتوم: "ليس لدي مخاوف خاصة بشأن هذا الأمر، فهذه هي الديمقراطية. وأنا أتوقع أن يتحلوا بالمسؤولية فيما قد يطلعون عليه من استخبارات سرية".

وأبدى مسؤولو استخبارات آخرون الرأي نفسه، فقالوا إن القواعد الديمقراطية تجعل هذه المخاوف لا جدوى منها، فالناس هي من تختار القادة، ولا يحق لمن يتولون زمام الاستخبارات أن يشككوا في اختيارات الناس، وما يجدر بمسؤولي الاستخبارات المحترفين فعله هو إخلاص المشورة للمسؤولين المنتخبين وحسن الظن بهم.

وقال ضابط كبير سابق لصحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن القضية وإن كانت متروكة بالكامل لما تفرضه خيارات السياسة، فإنه لا شك في أن تولي سموتريش أو بن غفير لمناصب عسكرية عليا سيؤدي إلى مصاعب في تسيير الأمور، "فلطالما تعذّر على كثيرين أن يتقبلوا تلقي الأوامر (الأمنية والعسكرية) من أشخاص ليس لديهم أي خبرة عسكرية".

من جانب آخر، قال ضابط كبير سابق، في تصريحات للصحيفة، إن تقسيم المناصب الوزارية لم يُعرف بعد، والأمر "محض تخمينات" ما دامت الحكومة لم تتشكل.

 وأشار إلى أن "وزارة الدفاع الإسرائيلية" تولاها من قبل مسؤولون ليس لديهم خبرة عسكرية سابقة.

فيما قال مصدر ثالث، أمضى عقوداً من الخدمة العسكرية بالجيش، إن تولي سموتريش "أمر مستبعد جداً، فالأمر تحكمه قواعد معينة، وهذا ليس خياراً واقعياً"، فمن يتولى هذا المنصب "يكون له نفوذ كبير على الوضع في الضفة الغربية". وحذر المصدر من أن "هذه قضية حساسة وشديدة الحرج، فهو قد يحاول فرض نفوذه والدفع نحو التصعيد، وهذا خطر جسيم العواقب".

 

 

 

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر