أكد الناشط عيسى فائد على أن بديل الكنيست الإسرائيلي للفلسطينيين بأراضي48 هو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مشيرًا إلى أن قوة المتابعة مرهونة بقوة الأحزاب العربية في الكنيست.

وقال فائد في حوار أجراه موقع الجرمق الإخباري مساء اليوم: "البديل للكنيست هو لجنة المتابعة، طالما أن هناك حزب لديه مشروع قوي بالكنيست وطالما أن هناك حزب يعطي شرعية أكبر للكنيست فإن ذلك سيقزم دور لجنة المتابعة".

وأوضح فائد أن التوقعات حتى اللحظة تشير إلى أن نسبة تصويت الفلسطينيين بأراضي48 بالكنيست تتراوح بين 48% و 50%، مضيفًا، "لا يمكن أن يكسب العربي أي شيء في الكنيست، العربي يخسر في الكنيست".

وأردف، "من يتابع الأحزاب العربية يرى أنها لا تتطور، الدعايات الانتخابية نفسها، غدًا ستبدأ الرسائل تصل إلى الناس بأن اخرجوا وصوتوا لأن بن غفير سيقتحم الأقصى وكأن أعضاء الكنيست سيمنعون ذلك، وهم لا يتواجدون أساسًا في الأقصى".

الأقصى دعاية انتخابية.. 

وتابع، "اليوم الأحزاب العربية في الكنيست تستغل الأقصى لتخدم مصالحها، قبل عام 2015 كان المسجد الأقصى دعاية انتخابية جيدة لأعضاء الكنيست لكن اليوم هم لا يتوجهون حتى إلى الأقصى، وفقط يضعون الأقصى كشعارات".

وأشار فائد في حديثه مع الجرمق إلى أن الموحدة هي أكثر من يضر المسجد الأقصى اليوم، مضيفًا، "الموحدة اليوم متعاونة مع المشاريع الصهيونية، وكل أعضاء الكنيست العرب ليس لديهم موقف ثابت يمثلنا بشكل حقيقي".

أردف، "أهالي القدس والمرابطين هم من يدافعون عن المسجد الأقصى، أعضاء الكنيست لا يتواجدون فيه حتى، كل ما يقدمه أعضاء الكنيست العرب هو التنازلات من أجل مليون شيكل هنا ومليون شيكل هناك".

رابط مختصر

اترك تعليق