قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن 2204 عملية شملت عمليات دهس وإطلاق نار وإلقاء حجارة وقعت خلال عام 2022 حتى الآن ضد إسرائيليين وبينهم جنود، زاعمة أن جيش الاحتلال أحبط 380 هجومًا إضافية.

وأفصح جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بالأمس عن معطيات حول عدد القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في عمليات قام بها فلسطينيون خلال عام 2022، حيث قتل 25 إسرائيلي خلال هذا العام وهو أعلى رقم يُسجل خلال السنوات الأخيرة.

ونقل الخبير العسكري بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن أوساط أمنية واستخبارية أن "عام 2022 سينتهي بعد شهرين فقط، لكنه يسجل بالفعل بيانات صعبة، تتمثل بسقوط 25 قتيلًا في 2204 هجمات فلسطينية منذ بداية العام، وللمقارنة فإن عام 2015 بأكمله الذي اندلعت فيه موجة السكاكين بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 29 قتيلًا في 2558 هجوماً، كما أنه تم تجاوز خط الـ20 قتيلاً في 2021، وهو العام الذي شرع فيه الجيش الإسرائيلي في عملية "حارس الأسوار"، وتم فيها تنفيذ 2135 هجوماً".

وأضاف أن "لغة الأرقام تكشف عن عمق الاختراق الذي شكلته المقاومة الفلسطينية هذا العام، فقد شهد 2021 مقتل 21 إسرائيليًا، وفي 2020 قتل ثلاثة، وفي 2019 قتل 12، وفي 2018 قتل 16، وفي 2017 قتل 18، وفي 2016 قتل 17، وفي 2015 قتل 29، وحتى كتابة هذه السطور من عام 2022 قتل 25 إسرائيليًا، والعدد الإجمالي 141 قتيلا خلال الأعوام الماضية، ولولا إحباط الشاباك لأكثر من 380 هجمة كبيرة شملت عبوات ناسفة وعمليات خطف، لوصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى 200، وليس 25 فقط".

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع المستوى السياسي أوقف عدوانه الهجومي، ولم يدخل مخيم جنين منذ ستة أشهر في محاولة للسماح للأجهزة الأمنية الفلسطينية بالعمل، لكنها لم تنجح، لأنها فقدت السيطرة هناك، ما أجبر الجيش والشاباك على تكثيف الجهود، والشروع بعمليات هجومية ضد البنية التحتية للمقاومة، وأدى الضغط الهجومي المتزايد إلى وقف العمليات مؤقتاً، ولم ينتشر في مدن أخرى، لكن ما حصل في اليومين الماضيين كشف أن التفاؤل سابق لأوانه عقب عمليتي الخليل وأريحا".

المصدر: عربي21

رابط مختصر