شهدت مدرسة السلام الإعدادية في مدينة الطيبة إضرابًا مفتوح عن التعليم بدءًا من صباح اليوم الأحد احتجاجًا على انعدام الأمن والأمان في المدرسة.

وشارك طلبة المدرسة بوقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبنى المدرسة في الطيبة، ورفعوا لافتات تطالب بلدية الطيبة بتوفير النواقص وتوفير وسائل الأمان.

وقال رشيد برانسي عضو لجنة أولياء الأمور للجرمق، "اليوم بدأنا إضراب مفتوح في مدرسة السلام احتجاجًا على عدم توفر عدد كبير من مستلزمات المدرسة".

وأكد على أن هناك خطورة على حياة الطلبة في المدرسة نتيجة لعدم توفر وسائل الأمان، قائلًا، "هنالك أسلاك كهرباء مكشوفة ممكن أن تسبب الأذى للطلبة، كما أن المدرسة لا تحتوي على مظلات وعرائش في الساحة".

وتابع، "الحمامات يُرثى لها، المدرسة فيها طلبة بمرحلة البلوغ ويحتاجون للاتصال على أهاليهم لأخذهم للمنازل كي يذهبوا للحمامات، هل هذا منطقي؟".

وأشار للجرمق إلى أن المدرسة لا تحتوي على أي وسائل تعليمية، فغرفتي الحاسوب والمختبر غير مجهزات بمستلزمات الدراسة، فقط هناك غرفة فارغة.

ولفت إلى أن بلدية الطيبة اعتبرت هدف الإضراب سياسي، قائلًا، "البلدية تحاول الترويج أن الإضراب سياسي ولكننا نقول إن هذا غير صحيح فما تعانيه المدرسة ليس وليد اللحظة وإنما له سنوات طويلة.

وبدورها، قال الطالبة بيسان عبد القادر للجرمق، "هناك قطعة من الحديد تحت مقعدي إن أصابت أحد قد تسبب له أذى كبير".

ومن جهتها، قالت الطالبة تيماء ناشف للجرمق، "هناك نواقص في المدرسة، والبيئة التعليمية غير مهيأة، كما أن الحمامات غير نظيفة ووضعها سيء جدًا".

وبدوره، حاول فريق الجرمق الإخباري التواصل مع الناطق باسم بلدية الطيبة للحصول على رد لكن لم يتلق الفريق إجابة حتى لحظة نشر المادة الصحفية.

رابط مختصر