ترجمة خاصة-صادف هذا الأسبوع ما أطلق عليه الإسرائيليون "عيد الغفران - كيبور"، والذي يعتقدون أنه فرصة للتكفير عن ذنوبهم، والتطهر من آثامهم، حيث يؤدون من خلاله طقوسًا وصلواتٍ خاصة، كما يجب أن يصوموا خلاله قرابة 25 ساعة، من الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة السابعة مساء اليوم التالي.

 ويعتبر "عيد الغفران" يوم عطلة رسمية، حيث تتوقف الحركة تمامًا سواءً المركبات أو البث وغيرها، ويؤدي اليهود المتدينون صلواتهم في الكنس.

وعرض موقع "بيت شباد" العبري، الطقوس التي يؤديها اليهود المتدينون، خلال عيد الغفران، بهدف التكفير عن ذنوبهم، وغسل خطاياهم كما يعتقدون، وينفخون في البوق عند انتهاء العيد والصيام.

ويؤمن اليهود أن هذا اليوم هو الذي نزل فيه سيدنا موسى عليه السلام، من سيناء للمرة الثانية ومعه ألواح الشريعة، ليعلن أن الرب غفر خطيئتهم.

ويشير الموقع العبري إلى أن تعاليم الديانة اليهودية تنهى خلال هذا اليوم، عن ارتداء الحذاء المصنوع من الجلد والتطيب والاغتسال. 

ومن الطقوس التي يؤديها اليهود المتدينون، كما يوضح الموقع العبري، خلال هذا اليوم، ذبح "الديوك" بعدد أفراد الأسرة بعد أن يُقرأ عليها بعض التعاويذ، وقبل الذبح يتم تدوير الديك بحركة دائرية فوق رأس كل فرد من الأسرة،  ثم يذبح وتُسال دماؤه على الرؤوس، بهدف تكفير ذنوب الشخص وحصوله على حياة جديدة وسعيدة.

 يتطرق موقع "بيت شباد" العبري، الى طقسٍ آخر، يُسمَى "كاباروت" حيث يمسك أحد أفراد الأسرة بدجاجة، ويمررها على رؤوس البقية لكي تعلق ذنوبهم بالدجاجة كما يعتقدون.

رابط مختصر