استنكرت الجبهة الديمقراطية والحركة العربية للتغيير اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بالتزامن مع الأعياد اليهودية، معتبرةً استباحة اقتحام المسجد الأقصى استغلالًا من الحكومة الإسرائيلية للأعياد اليهودية من أجل فرض المخططات الاستيطانية. 

وقالت العربية للتغيير والجبهة في بيان أصدر اليوم الأحد: "أدانت قائمة الجبهة والعربية للتغيير اقتحام المئات من عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على المصلين وفرضت قيودًا على دخولهم إلى المسجد".

وحذرت كل من العربية للتغيير والجبهة من الدعوات التي أطلقتها المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة وغير مسبوقة في كثافتها وعدوانيتها لباحات الأقصى بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وأضاف البيان، "حذّر البيان من استغلال حكومة الاحتلال وعصابات المستوطنين الأعياد اليهودية كفرصة لفرض المخططات الاستيطانية الاحتلالية والتهويدية وقلب الوضع القائم في المسجد الأقصى".

وتابع، "سيُسجَّل أنه في ظل حكومة التغيير شهد المسجد الأقصى أكبر وأوسع اقتحامات وأكبر تصاعد في تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967، وهذه الجريمة التاريخية تتحمل مسؤوليتها المباشرة كافة أطراف هذه الحكومة وداعميها".

رابط مختصر

اترك تعليق