نهائيًا..الأحزاب العربية تدخل انتخابات الكنيست بثلاثة قوائم

أراضي48


  • الجمعة 16 سبتمبر ,2022
نهائيًا..الأحزاب العربية تدخل انتخابات الكنيست بثلاثة قوائم
الانتخابات الإسرائيلية

تخوض الأحزاب العربية في أراضي48 انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ25 في 3 قوائم، حيث قدمت الأحزاب العربية القوائم أمس قبيل منتصف الليل للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.

وتخوض كل من الجبهة والحركة العربية للتغيير الانتخابات في قائمة واحدة، بينما يخوض كل من حزب التجمع الوطني والقائمة العربية الموحدة  الانتخابات في قوائم منفصلة كلٌ على حدة.

وبالأمس، أصدر التجمع الوطني بيانًا أكد فيه على خوضه الانتخابات منفردًا، حيث جاء في بيانه، "نعلن عن خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة التجمع الوطني الديمقراطي  وشارتها "ض"، برئاسة سامي أبو شحادة".

وأكد التجمع على أنه، "عمل بشكل حثيث لتصويب الأداء السياسي للأحزاب العربية، ليكون قوة مستقلة عن المعسكرات الصهيونية بكل تسمياتها، وبعيد كل البعد عن نهج مقايضة الحقوق بالموقف السياسي".

وتابع، "لكن وللأسف فإن تمسك الجبهة والحزب الشيوعي بلعبة وهم التأثير بشروط المؤسسة الاسرائيلية وأحزابها الصهيونية حال دون ذلك، بالإضافة إلى تنصلهم من كل الاتفاقيات التي تم توقيعها ثنائيًا وثلاثيًا، مما أدى إلى تفكك القائمة المشتركة وقرار خوض التجمع للانتخابات بقائمته".

وأكد التجمع أنه، "قدم التنازلات العديدة المتعلقة بتمثيله في القائمة المشتركة استجابة لمطلب الشارع بالوحدة ولإيمانه بضرورة تنظيم العرب على اساس قومي، وهذا ينسحب على الاتفاقية الاخيرة أيضا، حيث قدم تنازلات عديدة وركز على أهمية تصويب الأداء السياسي، الا ان الجبهة والتغيير قد تنصلتا من هذه الاتفاقيات، كما يعلم الجميع".

وتابع، "يدعو التجمع أبناء شعبنا الى دعم قائمة التجمع برئاسة سامي ابو شحادة، والتي تسعى إلى تمثيل أصحاب البلاد الأصلانيين، بكبرياء من أجل انتزاع حقوقنا التي هي ليست منة من أحد، وليس تحت وطأة التوصيات ولعبة المعسكرات الصهيونية الوهمية التي انضمت إليها الجبهة والموحدة والتي ثبت فشلها أيضًا".

ومن جانبها، أعلنت قائمة "الجبهة والعربية للتغيير" عن خوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة، حيث جاء في بيان مشترك صدر عنهما بالأمس، "نخوض الانتخابات بتركيبة ثنائية، تشمل كافة شرائح المجتمع العربي في البلاد، إلى جانب القوى التقدمية اليهودية".

وأكدت قائمة الجبهة والعربية للتغيير أن، "الجبهة والعربية للتغيير قدمتا كل التنازلات على صعوبتها للحفاظ على المشتركة، ووفقًا للاتفاقيات التي توصلنا إليها بالأمس فقط، كان التجمع الرابح الوحيد، إذ ضمنت له هذه الاتفاقية مضاعفة تمثيله، ورغم هذا كله تفاجأنا اليوم وبشكل غير مفهوم وبدون أي مقدمات أن التجمع يصر -تحت وطأة الخلافات الداخلية- على ضرب الوحدة ونقض الاتفاقيات في الدقيقة التسعين للمطالبة برئاسة الكتلة والتنصل من التناوب الذي أعد أساسًا لتعزيز حضور الأهل من النقب في الكنيست، وليس من باب المحاصصة الحزبية كما يروج".

وحذرتا من أن، "التجمع قد يقوم بمحاولة أدلجة الخلاف بين مركبات المشتركة مؤكدتين: "تجربة العمل المشترك في الأعوام الأخيرة مع التجمع وكذلك المفاوضات الأخيرة أثبتت أن هذه الخلافات مصطنعة ويتم تضخيمها في نهاية الأمر لمصالح فئوية ضيقة".

وعبرت "قائمة الجبهة والعربية للتغيير" عن، "جاهزيتها التامة لخوض الانتخابات بالقائمة الثنائية، نحن قادرون بهمة أهلنا ومجتمعنا على تجاوز هذه الخلافات كافة وسنعمل على أن يؤدي خطابنا إلى رفع نسبة التصويت لتعزيز حضور صوت مجتمعنا الوطني، إذ أن الاستطلاعات كانت تتنبأ للمشتركة ستة مقاعد فقط، وهو عدد المقاعد الذي حصلت عليه قبل عامين فقط القائمة الثنائية للجبهة والعربية للتغيير".

وأنهت "قائمة الجبهة والعربية للتغيير" البيان بدعوة "كل القوى المسؤولة التي ترغب بالتأثير بكرامة لا بعبثية من جهة ولا من خلال التنازل عن الثوابت الأساسية لشعبنا إلى دعم الجبهة والعربية للتغيير لضمان صوت وطني تقدمي في الكنيست من أجل السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، ضد الاحتلال والعنصرية وسياسة إفقار الفقراء وغلاء المعيشة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر