أثنت لجنة المتابعة العليا على نجاح الإضراب الشامل أمس الثلاثاء، وأعلنت أن هذا الإضراب محطة فارقة لها ما بعدها مشيرةً إلى إمكانية اتخاذ المزيد من الخطوات خلال الأيام القادمة وفق المستجدات والتطورات.

وحيّت لجنة المتابعة العليا الجماهير، وأكدت على اعتزازها بأبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، كما حيّت أهالي الجولان السوري المحتل، على وقفتهم ودعمهم.

وأضافت المتابعة في بيانها، "لقد تحوّل هذا الإضراب، إضراب الكرامة..إلى إضراب الكل الفلسطيني، في الداخل وفي الأراضي المحتلة عام 1967 وفي مواقع اللجوء والشتات، ليؤكد أنّ الشعب الفلسطيني شعب حي، متمسّك بقضيته العادلة وبحقوقه الوطنية".

كما أرسلت لجنة المتابعة تحية إلى المعتقلين في محطات الشرطة "الإسرائيلية"، ومنهم الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا، كما حيّت المتابعة في بيانها المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم منذ أيام، والجرحى والحركة الأسيرة.

وأكدت لجنة المتابعة أن حملة الاعتقالات والملاحقات لن تُثني الجماهير عن ممارسة حقها الأساسي في التعبيرعن إنتمائها وتماثلنا مع قضية شعبها.

ووجهت المتابعة في بيانها رسالة إلى السلطات "الإسرائيلية"، "ارفعوا أيديكم وعدوانكم وحصاركم عن غزة، ارفعوا أيديكم عن القدس والمسجد الأقصى والشيخ جرّاح، .. ألجموا العصابات الاستيطانية الفاشية التي تعيث إرهابًا وعدوانًا تحت حماية ورعاية الشرطة الإسرائيلية".

وفي ختام بيانها دعت المتابعة المجتمع الدولي والهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية أن يقوموا بدورهم للجم المؤسسة "الإسرائيلية" وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن الإضراب الشامل كانت قد أعلنته لجنة المتابعة ودعت له حراكات شبابية قبل عدة أيام ليشمل أراضي الـ48، ثم امتد إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، في حين أعلنت حراكات في الجولان السوري عن دعمها للإضراب والمشاركة به.

رابط مختصر