تظاهر العشرات من الفلسطينيين في النقب إلى جانب عائلة الدبسان أمام "سلطة توطين البدو" للمطالبة بإيجاد حلول لمشكلة الضائقة السكنية التي تعاني منها العائلة في قرية اللقية التي يعيشون فيها منذ عام 1951.

وهتف المشاركون هتافات رصد مراسل الجرمق منها، "مطالبنا شرعية اعتراف وملكية، صامدين وصامدين في نقبنا صامدين، ع المكشوف وع المكشوف هدم بيوت ما بنا نشوف".

وقبل أيام، هدمت الشرطة الإسرائيلية خيام عائلة الدبسان المقامة في أراضي قرية أم علق قرب اللقية بحجة أنها أراضي "دولة"، حيث هددت الشرطة الاسرائيلية العائلة قبل أيام بهدم الخيام.

وأقامت عائلة الدبسان الخيام قبل حوالي أسبوعين في أراضي أم علق بعدما خروجوا من قرية اللقية إثر معاناتهم من الضائقة السكنية وعدم توفر الخدمات إضافة لشعورهم بعدم الأمان وتعرضهم لإطلاق نار يوميًا.

وتعود مشكلة عائلة الدبسان إلى عام 1951 عندما تهجروا من أراضيهم في منطقة الشريعة حيث أقاموا في قرية اللقية منذ ذلك الحين، إلا أنه في عام 1975 عادت عائلة الصانع من منطقة تل عراد إلى اللقية لتجد عائلة الدبسان مقيمة على أراضيها.

ومجددًا، بدأت عائلة الصانع تطالب عائلة الدبسان بالخروج من أراضيها خاصة بعد ازدياد الكثافة السكانية وتزايد الأزمة في القرية، حيث تسكن عائلة الدبسان على مساحة 8 دونمات، بواقع 80 منزلًا.

رابط مختصر