الإضراب يعم بلدة دبورية بعد مقتل الشاب يوسف حلمي..وناشط للجرمق: سنتخذ خطوات أخرى لمنع الجريمة المقبلة

دبورية

  • الأحد 11 سبتمبر ,2022
الإضراب يعم بلدة دبورية بعد مقتل الشاب يوسف حلمي..وناشط للجرمق: سنتخذ خطوات أخرى لمنع الجريمة المقبلة
دبورية

عم الإضراب العام اليوم الأحد في بلدة دبورية احتجاجًا على جريمة قتل الشاب يوسف حلمي من البلدة يوم الجمعة الماضي بعد إصابته برصاصة أثناء سيره بجانب منزل استُهدف من قبل مجرمين في البلدة.

وشمل الإضراب جميع مناحي الحياة في البلدة باستثناء المدارس والمرافق الطبية الرئيسية، حيث قال الناشط والمحامي من دبورية معاذ أبو أرشيد في حديث للجرمق إن الإضراب جاء كخطوة احتجاجية على جريمة القتل التي راح ضحيتها يوسف حلمي يوسف.

ويتابع أن هناك دعوات في دبورية لإعادة إحياء اللجنة الشعبية، حيث كان هناك لجنة سابقًا وفككت نفسها وهناك دعوات لإعادتها الآن في ظل ما يحدث من إطلاق نار، إذ تعتبر حادثة القتل في دبورية سابقة لم تحصل من قبل.

ويٌشير إلى أن هناك حالة غضب عارمة في دبورية، حيث طرح أيضًا من بين الخطوات الاحتجاجية مقاطعة القتلة، قائلًا، "في كل منطقة القتلة وحاملي السلاح معروفين، ويجب مقاطتعتهم، فالعنف يبدأ بالضرب ومن ثم إطلاق الرصاص ومن ثم قتل أشخاص بريئين".

ويلفت للجرمق إلى أن أهالي البلدة كانوا يقولون قبل سنوات إن دبورية محصنة ولن يحدث بها جرائم قتل، ولكن العنف لا يتجزأ فإطلاق الرصاص في البلدة أخيرًا أسفر عن قتل شاب بريء".

ويقول، "كي نحصن أنفسنا علينا تحصين القاعدة الشعبية وعدم الإنجرار وراء حالات القتل والعنف، "لافتًا إلى أن هناك خطة لعمل حلقات تثقيفية لدرء الجريمة المقبلة في دبورية.

ويتابع، أن الشرطة الإسرائيلية بالأمس اعتقلت يوسف إبراهيم من دبورية فقط لأنه قام بالدعوة للتظاهر لنبذ العنف، مشيرًا إلى أن هذا سبب رفض البلدات والقرى في الـ48 لإقامة مراكز شرطة حيث أنها بدلًا من أن تعتقل المجرمين تقوم باعتقال النشطاء على خلفيات سياسية، فيما يُترك المجرم يسرح ويمرح.

 

 

. . .
رابط مختصر


مشاركة الخبر